حسن الحموي: اكتساب المعرفة فيه الخلاص وجودة الأداء مفتاحي الذهبي

  • 7/28/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

عقودٌ من الزمن، وخبرةٌ مطعمةٌ بفسيفساء عالمية، أشبه ما تكون بصندوق دمشقي مرصع بالموزاييك، صندوق يحتاج الكثير من الدقة والإتقان، جودة الأداء  مفتاحه الذهبي ، ونالت أفكاره الكثيرة استحسان، بل تبنتها العديد من الهيئات, والمؤسسات الدولية  منها فكرة  "مشروع أرض العباقرة"  في دبي.    ابتدأ حلم السيد حسن الحموي في سن مبكرة بغدٍ أفضل وأكثر جودة على كافة الأصعدة، قاد حلمه بعمر السابعة عشر عابراً المحطات العالمية بالاتجاهات الأربع لينهل من فيض معارف الغرب، الوجه الشرق الأخر ، وشقه الإنساني.  التقى بالخبراء الدوليين ومدَّ جسور التواصل معهم، ليساهم بترجمة ما اكتسبه من خبرات دولية في تحسين جودة الأداء و الإدارة الجودة  في بلده سوريا مهد الحضارات, كما يسميها المستشرق وعالم الأثار الفرنسي أندريه بارو, ليترك بصمته في العديد من البلدان التي حَطَّ الرحال فيها. السيد الحموي، ، هل كنت تحلم في ريعان الشباب بالوصول إلى ما وصلت إليه اليوم من انجازات محلية ودولية؟ ومن ساعدك في تحقيق ذلك؟ كنت في شبابي دائماً، أشعر بحالة عدم الرضا، عما أنجزه، وعدم الاكتفاء بما أتعلمه، وأعمل جاهداً للبحث، التقصي، التجربة، والمغامرة من أجل المزيد من المعرفة ومزيد اًمن الإنجازات ... ربما اعتقدت إن ذلك سيرضيني! ولكن كنت اتفاجأ بأنني ازداد عطشاً للمزيد! لقد كنت أُتهم بحب الاستكشاف وخوض المغامرات ، .. حقيقةً لم أكن اسعى إلى إظهار التميز أو البحث عن مديح ... فهذا لا يعنيني. ... بل ما يعنيني متعة الإنجاز والتطور المستمر والشجاعة على تجريب كل ما ارغب، بإزالة الصعوبات التي تواجه طموحي, نشأت في بيت يحترم الإبداع والتجديد والعلم والمعرفة وأيضاً، الدفع باتجاه الاكتشاف والتعلم الذاتي.   يقول الحموي إن السفر هو جزء من أدوات الإشباع لديه ، فنهمه  للسفر بدأ من سن المراهقة بانضمامه لفريق  الكشافة، والإصرار على الاشتراك بكل المعسكرات والرحلات. وأضاف:  استمر ذلك حتى اليوم حيث أنني أمتلك حتى الأن أكثر من ستين جواز سفر مملوء بالأختام منذ عمر السابعة عشر ، وتشمل أغلب دول العالم، وأقمت في ( لبنان, الاردن , السعودية,  الإمارات،  عمان، تركيا إيطاليا، فرنسا، بريطانيا،  مصر، السودان، اليمن، وأيضاً العراق) وزرت أمريكا ،الهند، روسيا وعشرات الدول الاخرى على مدى خمس واربعون عام ، انتقالي إلى السويد كان منذ خمس سنوات فهي محطة من تلك المحطات ... الجميل أنني اسعى دوماً في كل بلد أزوره أن اكتسب المزيد من الثقافة، والمعرفة، فالأهم بالنسبة إلي أن ابني صداقات وأترك بصمة هنا وهناك  .. بحمد من الله  يتحقق ذلك دائماً.  أمثلة من انجازات صناع الجودة العرب سوريا حصول إدارة المشاريع الانتاجية في القطاع العام السوري على شهادة الجودة ايزو 9002 من هيئة المواصفات البريطانية ب س إي .1998 تركيب بوابتي عبور إلكترونية في مطار دمشق الدولي. إقامة مؤتمر تطوير وتحديث خبرات كوادر الخدمات الطبية في وزارة الداخلية السورية. مشروعنا لدعم إعادة اعمار السياحة بحلب. لبنان: ندوة لقوى الأمن الداخلي عن تطبيقات إدارة الجودة مشروع تطوير نظام المجلس الأعلى للسلامة المرورية. أول شهادة ايزو 39001 في الشرق الأوسط الامارات العربية المتحدة: تقديم فكرة أرض العباقرة " دبي" ما الكلمة التي تريد أن يكون لها الأثر الأكبر على قلوب وعقول الشباب اليوم؟ اكتساب المعرفة والاستمرار باكتسابها فيه الخلاص. كما أن عناصر الارتقاء بالجودة ( المعرفة، الوعي، الرؤية المستقبلية) في جميع مجالات الحياة، هي جودة الحياة الأسمى وحياة بحــد ذاتها.  طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App

مشاركة :