قال رئيس قسم أمراض الجهاز الهضمي والكبد والتغذية لدى الأطفال بمدينة الملك فهد الطبية الدكتور بدر بن محمد السليم أن من بين كل 100 مواطن يوجد شخص مصاب بما يعرف بمرض حساسية القمح، مشيرًا إلى أن الأطفال الفئة الأكثر تعرضا للإصابة. جاء ذلك خلال فعاليات اليوم التوعوي لمرض حساسية الجلوتين أو حساسية القمح الذي أقيم في مدينة الملك فهد الطبية أمس، بحضور المدير التنفيذي المشارك للإدارات الطبية الدكتور مازن السحيباني، بهدف تثقيف المرضى وذويهم بالغذاء الخالي من الجلوتين من خلال معرض مصاحب. وعرف الدكتور السليم مرض حساسية القمح بأنه اضطراب مناعي وراثي مزمن ينتج عن عدم تحمل الأمعاء لأي أكل يحتوي على بروتين القمح الجلوتين، أو بروتين الشعير، أو الشوفان الذي يسبب ضمورا أو تحطيما للأغشية المخاطية في الأمعاء الدقيقة، ما يؤدي إلى سوء امتصاص المواد الغذائية، والأملاح، والمعادن الضرورية للجسم، ويسمى أيضا حساسية الأمعاء المعوي". وأضاف: أن "مرض حساسية القمح له أعراض ذات علاقة مباشرة بالجهاز الهضمي، وهي انتفاخ وألم في البطن، وإسهال مستمر، وفقدان في الوزن، وتأخر في النمو، وتقيؤ مستمر، وإمساك، وأخرى ليس لها صلة بالجهاز الهضمي، وهي الخمول، والاكتئاب، وتغير في السلوك، وفقر دم، وألم في العظام والمفاصل والعضلات، وقصر القامة، وطفح جلدي، وتغير في لون الأسنان، وتأخر في البلوغ، وتقرحات داخل الفم، هشاشة عظام".
مشاركة :