كادر «المساندة»... حديث العاملين في «التربية»

  • 7/30/2019
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

فجّر كادر الوظائف التربوية المساندة أزمة جديدة في وزارة التربية، بعد المفاجأة غير السارة، التي أضرمت النار في قلوب مستحقيه، رغم سخونة الأجواء، إذ أبدى كثير من شاغلي الوظائف الاجتماعية والأنشطة والتقنيات والمكتبات، غير العاملين في المدارس، انزعاجهم الكبير من عدم شمولهم بالكادر الذي يتراوح بين 150 و400 دينار لكل موظف، واقتصار الكادر على العاملين في المدارس فقط، فيما كشف مصدر تربوي لـ«الراي» عن تزايد طلبات النقل إلى المدارس، وجميعها على قائمة النظر، إلى حين صدور قرار ديوان الخدمة النهائي بشأنهم.وقال المصدر إنه بعد قراءة القرار ومواده المختلفة يتضح أن الألفاظ والعبارات المذكورة في النقطة الثانية من المادة الأولى ذكرت أنه «يطبق على العاملين في وزارة التربية»، كما ان المادة السابعة ذكرت صراحة، أنه «يوقف صرف المكافأة التشجيعية، في حالة نقل أو ندب الموظف للعمل خارج مدارس وزارة التربية»، مبيناً أنه حسب هذه القراءة فإن القرار لن يشمل شاغلي وظائف المكتبات وتصنيف الوثائق المتخصصة المتدرجة فنياً، المبينة بقرار مجلس الخدمة المدنية رقم 16 /‏2019، والعاملين في الإدارات المركزية وإدارات الأنشطة التربوية بالمناطق التعليمية، وموجهي المكتبات الأمر الذي سيؤدي إلى عزوف الموظفين. وأوضح المصدر «أن بعض الموظفين في إدارة المكتبات وإدارات الأنشطة التربوية في المناطق وموجهي المكتبات أبدوا رغبتهم في العمل بالمدارس، والتخلي عن وظائفهم»، لافتاً إلى دور شاغلي الوظائف الإشرافية الذين لهم تدرج فني مبين بقرار مجلس الخدمة المدنية رقم 16 /‏2019،في إدارة المكتبات وإدارات الأنشطة التربوية بالمناطق، في الإشراف على العاملين في هذه المواقع، إضافة إلى دور موجهي نشاط المكتبات في الإشراف على المكتبات المدرسية في النواحي الفنية، كتسجيل الكتب وإجراءات الجرد السنوي، ومتابعة تقديم خدمات المعلومات، والإشراف على الأنشطة المختلفة، وتدريب الأمناء، وهو دور مهم لا يمكن الاستغناء عنه، كما أن هناك موجهين جدد تمت مقابلتهم وتوزيعهم على المناطق التعليمية، للإشراف على المكتبات المدرسية، وعدم شمولهم بالقرار سيؤدي إلى عزوفهم عن وظيفة موجه نشاط المكتبات، وعودتهم للمدارس للعمل بوظيفة أمين مكتبة.وأشار إلى دور العاملين في إدارة المكتبات من العاملين في الفهرسة والتصنيف بطريقة آلية، من خلال برنامج الأفق، وهذه العملية تتم بطريقة مركزية، من خلال قسم الإعداد الفني، لتوحيد العمل في المكتبات المدرسية، كما أن الإدارة مرتبطة بالفهرس العربي الموحد، علماً بأنهم مذكورون في الجدول رقم 5 بقرار مجلس الخدمة رقم 16/‏2019، مبيناً في الوقت نفسه وجود موظفين من شاغلي وظائف المكتبات، وتصنيف الوثائق التخصصية المتدرجة فنياً، يعملون بقسم بناء المجموعات، ودورهم تزويد المكتبات المدرسية بالكتب والمراجع، من خلال عمل خطط توزيع مركزية للكتب والمراجع.وتطرق المصدر إلى دور العاملين بقسم المعلومات التربوية «مكتبة الوزارة المركزية»، وهم من العاملين من شاغلي وظائف المكتبات وتصنيف الوثائق المتخصصة المتدرجة فنياً، والذين يقدمون خدمات المعلومات للعاملين في الوزارة، وإيداع المطبوعات الخاصة بها، مؤكداً أن عدم شمولهم بالقرار سيؤدي إلى عزوفهم عن العمل بإدارة المكتبات وإدارات الأنشطة، وإفراغ هذه الإدارات من العنصر الوطني المدرب، المتخصص في المكتبات، والذي له دور كبير في تهيئة البيئة المناسبة للمتعلمين في المكتبات المدرسية، لممارسة الأنشطة المختلفة، وتقديم خدمات المعلومات بطريقة علمية.وشدد المصدر على ضرورة اتخاذ الوزارة الإجراءات المناسبة لضمان شمول العاملين بالوظائف الإشرافية في المواقع المشار إليها بقرار الكادر، مؤكداً أن وكيل وزارة التربية الدكتور سعود الحربي، خاطب ديوان الخدمة المدنية بهذا الشأن، ولم يأت الرد حتى هذه اللحظة.واعتمد مجلس الخدمة المدنية كادر الوظائف التربوية المساندة، وفق جداول، في ما يلي اثنان منها:

مشاركة :