حققت قوات النظام السوري بغطاء جوي روسي تقدماً قرب محافظة إدلب في شمال غربي سوريا، بعد سيطرتها على بلدتين شمال حماة وسط البلاد. وتتعرض محافظة إدلب ومناطق مجاورة؛ حيث يعيش نحو ثلاثة ملايين نسمة، لقصف شبه يومي تنفذه طائرات سورية وأخرى روسية منذ نهاية أبريل (نيسان)، لا يستثني المستشفيات والمدارس والأسواق، ويترافق مع معارك عنيفة تتركز في ريف حماة الشمالي. وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس، إنه «بعد معارك عنيفة مستمرة منذ الأسبوع الأول من يونيو (حزيران)، تمكنت قوات النظام من السيطرة على بلدتي تل ملح وجبين في ريف حماة الشمالي». على صعيد آخر، قالت مصادر محلية في جنوب سوريا إن حالة من القلق الشعبي تسود منطقة حوض اليرموك جنوب غربي درعا بعد أن كثر عدد عناصر تنظيم «داعش» من أبناء المنطقة الذين أفرج عنهم النظام السوري على شكل دفعات منذ بداية الشهر الماضي. والعناصر المفرج عنهم يتبعون «جيش خالد بن الوليد» المبايع لتنظيم «داعش» في منطقة حوض اليرموك التي كانت المعقل الرئيسي للتنظيم جنوب سوريا قبل سيطرة النظام السوري عليها في أغسطس (آب) 2018، وبعد سيطرته على كامل مناطق جنوب سوريا باتفاق مع المعارضة برعاية روسية....المزيد
مشاركة :