النظام يبدأ هجوماً جديداً شمال حلب بغطاء جوي روسي

  • 4/15/2016
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

شن الجيش النظامي السوري مدعوماً بغطاء جوي روسي أمس هجوماً جديداً عنيفاً على مناطق إلى الشمال من حلب وهو ما يهدد بقطع الطرق إلى المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في المدينة، فيما حقق تنظيم داعش تقدماً في محافظة حلب شمال سوريا على حساب الفصائل المسلحة وتمكن من السيطرة على عدد من القرى قرب الحدود مع تركيا، وفق ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، في حين تدور اشتباكات في محافظة حلب بين أطراف مختلفة على جبهات عدة، من شأنها تهديد الهدنة المعمول بها منذ نهاية فبراير/شباط. وقال عبدالله عثمان رئيس المكتب السياسي للجبهة الشامية وهي من جماعات المعارضة، واصفاً هجمات الكر والفر إن التصعيد بدأ خلال الليل وإن المنطقة على قدر كبير من الأهمية وإنه إذا تقدم النظام فإن هذا سيعزز السيطرة على حلب. وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد إن مخيم حندرات المقام على قمة هضبة مطلة على طريق رئيسي له أهمية استراتيجية. وأضاف إن النظام حاول امس التقدم والسيطرة على بعض أجزاء هذه المنطقة التي يمكن منها منع أي مقاتل من المعارضة من الخروج من حلب أو دخولها. من جهة اخرى، قال مدير المرصد رامي عبدالرحمن تدور اشتباكات عنيفة في شمال حلب بين الفصائل المسلحة وتنظيم داعش بعد تقدم الأخير وسيطرته على ست قرى قرب الحدود التركية أهمها قرية حوار كلس. وتنفذ طائرات حربية، رجح عبدالرحمن انها تابعة للتحالف الدولي بقيادة واشنطن، غارات ضد مواقع تنظيم داعش في منطقة الاشتباكات. وكانت الفصائل المسلحة انتزعت عدداً من القرى والبلدات التي كانت تحت سيطرة تنظيم داعش بداية الشهر الحالي، الا انه سرعان ما تمكن من استعادتها واهمها بلدة الراعي التي فيها ابرز معابر التنظيم باتجاه تركيا. وفي ريف حلب الجنوبي، تدور اشتباكات بين قوات النظام وجبهة النصرة في محيط بلدة العيس الاستراتيجية والمطلة على طريق حلب دمشق الدولي. وسيطرت جبهة النصرة وفصائل مسلحة أخرى في نهاية الشهر الماضي على هذه البلدة، وتدور منذ ذلك الحين معارك ترافقها غارات جوية روسية وسورية. وذكر المرصد السوري مساء الاربعاء ان نحو مئة عنصر من قوات النظام والإرهابيين ومقاتلين من الفصائل قتلوا خلال اربعة ايام في معارك ريف حلب الجنوبي. وفي مدينة حلب ايضا، تدور اشتباكات بين فصائل مسلحة، بينها جبهة النصرة، ووحدات حماية الشعب الكردية في محيط حي الشيخ مقصود ذي الغالبية الكردية. (وكالات)

مشاركة :