رفض رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح، «الشروط المسبقة للحوار» التي طالبت بها الهيئة التي يفترض ان تقود المشاورات بغية تنظيم انتخابات رئاسية في البلاد، والخروج من الازمة السياسية. وقال صالح في خطاب بمناسبة تكريم طلاب المدارس العسكرية، اليوم (الثلاثاء): إن «الانتخابات هي النقطة الأساسية التي ينبغي أن يدور حولها الحوار، بعيدا عن أسلوب وضع الشروط المسبقة التي تصل إلى حد الإملاءات، فمثل هذه الأساليب والأطروحات مرفوضة شكلا ومضمونا». من جهة ثانية نظم مئات الطلاب في العاصمة الجزائر مسيرة جديدة، رفضاً لمقترح الحوار للخروج من الأزمة، قبل رحيل كل رموز النظام وعلى رأسهم الرئيس الانتقالي عبد القادر بن صالح. فبعد أكثر من أربعة أشهر على استقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة تحت ضغط الحركة الاحتجاجية، لم تتمكن السلطة الانتقالية من تنظيم انتخابات رئاسية بعد الغاء تلك المقررة في الرابع منيوليو بسبب غياب المرشحين.
مشاركة :