قيادة الجيش الجزائري ترفض "الشروط المسبقة" للحوار

  • 7/31/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

رفض رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح، اليوم الثلثاء، "الشروط المسبقة للحوار" التي طالبت بها الهيئة التي يفترض ان تقود المشاورات بغية تنظيم انتخابات رئاسية والخروج من الازمة السياسية. وقال قايد صالح في خطاب لمناسبة تكريم طلاب المدارس العسكرية إن "الانتخابات هي النقطة الأساسية التي ينبغي أن يدور حولها الحوار، حوار نباركـه ونتمنى أن يكلل بالتوفيق والنجاح، بعيدا من أسلوب وضع الشروط المسبقة التي تصل إلى حد الإملاءات، فمثل هذه الأساليب والأطروحات مرفوضة شكلا ومضمونا". ونظم مئات الطلاب في الجزائر مسيرة جديدة كما دأبوا على ذلك كل ثلثاء منذ 23 أسبوعا، رفضا لمقترح الحوار للخروج من الأزمة، قبل رحيل كل رموز النظام وعلى رأسهم الرئيس الانتقالي عبد القادر بن صالح. وبعد أكثر من أربعة أشهر على استقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة تحت ضغط الحركة الاحتجاجية، لم تتمكن السلطة الانتقالية من تنظيم انتخابات رئاسية بعد الغاء تلك المقررة في الرابع من تموز (يوليو) بسبب غياب المرشحين. والخميس، أعلنت الرئاسة الجزائرية تشكيل "الهيئة الوطنية للوساطة والحوار" من أجل التشاور "مع فعاليات المجتمع المدني، الأحزاب السياسية والشخصيات الوطنية وشباب وناشطي الحراك" من أجل تنظيم الانتخابات. وقالت نسرين (17 عاما)، والعلم على كتفيها والقبعة على رأسها احتماء من الشمس "أنا لست طالبة بعد، حصلت هذا العام على البكالوريا، وأبدأ حياتي الجامعية بهذه المسيرة. أنا أتظاهر من اجل مستقبلي ومن أجل جزائر عصرية". وتابعت: "انا لا اعرف الاشخاص في لجنة الحوار لكن اعرف أن الشعب غير راض، رأيت ذلك الجمعة واليوم كذلك". وخلال مسيرتهم التي بدات من ساحة الشهداء نحو ساحة موريس أودان على مسافة 2 كلم ردّد الطلاب بقوة شعار "لا حوار مع العصابة" امام اعين قوات الشرطة المنتشرة بكثافة.

مشاركة :