جنود وطن !! | إبراهيم علي نسيب

  • 4/16/2015
  • 00:00
  • 16
  • 0
  • 0
news-picture

* "جنود وطن إن دعاهم داعي الحزم والعزم لبّوا النداء"، هذه الجملة هي ليست لي، بل لمقدم حفل الخريجين في جامعة الملك خالد، والذي ما إن قال هذه الجملة (إلا) وانطلقوا من مقاعدهم في ظاهرة ليست غريبة أبداً على أبناء هذا الوطن وبناته البررة، يرددون (كلهم) لبيك يا سلمان جينا اليوم لعيون الوطن.. أبشر بعزك يا زعيم المملكة يا بوفهد.. ليثبتوا للعالم (كله) أن الوطن في قلوبهم، وأن حياتهم مرهونة بأمنه وسلامته، يا (سلام) على منظر بهيج، وتحية مني لهم كلهم والوطن كله معهم ومثلهم، هكذا هم أبناء هذا الوطن، نعم هم عشاق سلم وأمن وسلام، لكن الويل لمن يقترب شبرًا أو حتى أقل من ذلك من حدودهم، نعم هم الشجعان الذين يتمنون الموت من أجله، وكلهم جاهزون للموت، وكلهم تحت أمر هذا الوطن الذي يرددون من أجله لبيك ثم لبيك يا وطن..!!! * خلتهم يقولون للعالم: إننا لسنا في حاجة (أحد)، وقدرتنا على الدفاع عن وطننا وجاهزيتنا للموت دونه بنسبة تفوق النسبة المئوية، والعالم عرف وجرّب شجاعتنا، ولا أجمل من تلك اللقطة لشباب هم ما يزالون في مقتبل العمر، شباب يلبسون بشوت التخرج، فرحين باللحظة التي لم تأتِ إلا بعد التعب، بعد الدراسة، بعد الجهود، ليأتي النجاح والحياة العملية بعده، (إلا) أنهم وجدوا في الانضمام لعاصفة الحزم فرصة كبيرة ليقدموا أرواحهم، ومثل هؤلاء ترى ماذا يستحقون!! سوى أن نقبلهم بحب ونعينهم على أن يكونوا جنوداً في صفوف قواتنا المسلحة، والوطن يستحيل أن يرفض (حباً) يأتيه من أبنائه، حفظ الله الوطن..!!! * (خاتمة الهمزة).. هكذا بدأ الحفل بـ"لبيك يا سلمان، جينا اليوم لعيون الوطن"، وانتهت بـ(سيدي) سمعاً وطاعة هؤلاء هم أبناؤك يا سلمان حفظك الله.. وهي خاتمتي ودمتم. تويتر: @ibrahim__naseeb h_wssl@hotmail.com

مشاركة :