سلّموا لي على الجزائريين !! | إبراهيم علي نسيب

  • 7/3/2014
  • 00:00
  • 37
  • 0
  • 0
news-picture

* سلموا لي على الجزائريين "فردًا فردًا، وبيتًا بيتًا، وزنقة زنقة، وقولوا لهم عن أن فرحي بهم كان كبيرًا، كما أن خروجهم المُشرِّف من كأس العالم هو بالنسبة لي لا يختلف عن فوز، عن فرح، عن نجاح، نعم هو إبداع عربي يليق بالتصفيق، وهو تعب أُجزم أنه (أطرب) العرب كلهم، الذين تسمّروا خلف الشاشات، يشاهدون عفاريت تلعب، ونجومًا تبرق بحب، وتصرّ على الفوز الذي أعرف ويعرف الجميع أنه لم يكن سهلاً أبدًا، وكلنا يعرف قوة المنافس (ألمانيا) وخبرته ومهارته التي وقفت ضد فوزكم (الحلم) ومكسبكم (الأمل)، ومن قال عنكم إنكم خسرتم يكون مخطئًا في قراره، لأن ما شاهدناه لم يكن لعباً، بل كان شيئاً يفوق العادة، ويسبق الدهشة، هو أقرب للفوز بعينه وهو الألق، وهو الإحساس بالوطن، وهو الفرح الكبير، الذي أفسده علينا (الألمان)..!!! * والعجيب ليس في الفوز ولا في الهزيمة، لكنه في الروح تلك التي رأيناها في عيون الجزائريين، في وطن أحلام مستغانمي، الروائية التي تنتمي لبلد الإبداع والمبدعين، في ألق استمر (120) دقيقة، كان فيها الجزائريون هم الأكثر تفوقاً، وهم الأكثر حماساً، وهم الأقرب للنصر من الهزيمة، وهم الذين استحوذوا على الكرة بنسبة تجاوزت الـ(65%) في الشوط الأول، وظل إبداعهم يركض ويتقدم، ليبقى جنونهم مستمراً حتى الدقيقة الأخيرة، ليثبتوا للكون كله أن اللعب أحاسيس وطنية كبيرة جداً لا يصنعها لا (المال) ولا (الدلع) ولا (الاحتراف)، بل يصنعها حب الوطن والإخلاص له..!!! * (خاتمة الهمزة).. اللعب فوز وخسارة، والعيب هو أن تكون الهزيمة منكرة، وأن يكون الاستهتار هو السبب.. تحية كبيرة لكل من يحمل وطنه في صدره ويُحبه أكثر من حبه لنفسه!!... وهي خاتمتي ودمتم. تويتر: @ibrahim__naseeb h_wssl@hotmail.com للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (48) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain

مشاركة :