34­% نسبة الشباب من أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في البحرين

  • 8/1/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

كشف وزير الصناعة والتجارة السياحة زايد بن راشد الزياني أن نسبة الشباب من أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بلغت 34%، مؤكدا أن الوزارة حريصة على تقديم كافة سبل الدعم والمساندة لرواد الأعمال لاسيما الشباب، وذلك ضمن خططها الرامية للنهوض بقطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، والمشروعات الناشئة.جاء ذلك خلال الاحتفال بختام برنامج رائد الأعمال التقني أمس (الأربعاء) الذي يهدف إلى تشجيع الشباب على تأسيس المشروعات من خلال توظيف التكنولوجيا في إدارة الأعمال الناشئة وتسويقها.ونوه الوزير إلى أن رعاية وزارة الصناعة والتجارة والسياحة لهذا البرنامج تأتي في سياق توجهات الحكومة لأن تكون مملكة البحرين منصة إقليمية للتكنولوجيا في الشرق الأوسط، حيث تعمل على توفير البيئة الاقتصادية المناسبة للابتكار، وجذب الشركات الكبرى والناشئة وهي الجهود التي تكللت بجذب شركات عالمية مثل أمازون وغيرها، مضيفا أن الاستثمار في الشباب البحريني يؤدي إلى التسريع بتحقيق هذا التحول الاقتصادي الرقمي وتعزيز الاقتصاد التنافسي المستدام.ونوه إلى أن من بين القرارات الأخيرة الهادفة إلى النهوض بقطاع الشباب وتشجيعهم على تأسيس الأعمال قرار السماح للشباب البالغين 18 عاما بتأسيس الشركات التجارية، وذلك إيمانا من القيادة الحكيمة بأن هؤلاء الشباب ركيزة التنمية المستدامة وعنصر الاستثمار الأول.وانخرط الطلبة المشاركون في البرنامج الذي ضم شبابا أعمارهم بين 18 إلى 25 سنة في دورات وورش تثقيفية مكثفة على مدى الأسبوعين الماضيين، في مجالات تتعلق بالحوسبة السحابية، والفنتك، والواقع الافتراضي وغير ذلك. وقاموا لاحقا بتطوير أفكار إبداعية لمشروعات تجارية، ودعمها بتطبيقات وأنظمة إلكترونية.وأبدى الزياني إعجابه بما قدمه الشباب من أفكار متكاملة شملت تطوير خطط عمل مفصلة تضمنت حساب التكاليف وذكر الآليات، والنماذج الأولية، والتطبيقات الإلكترونية، منوها إلى أهمية مثل هذه البرامج التي تحفز الشباب على الانخراط في الميدان التقني خصوصا في ظل التقدم المتسارع للتكنولوجيا.وقال: «لابد لنا من تهيئة أفراد الجيل الجديد لمواجهة هذا التحدي التكنولوجي، وتعزيز روح الابتكار والإبداع لديهم»، معربا عن اعتقاده بضرورة زيادة الجهود الرامية إلى تشجيع البحرينيين على تأسيس الأعمال والانطلاق في مجال العمل الحر.وفي كلمته التي ألقاها نيابة عن اللجنة المنظمة، أكد أحمد بوهزاع أن النسخة الأولى من البرنامج كانت بمشاركة 30 إلى 40 طالبا جامعيا في مجال تقنية المعلومات، حيث يتم تزويدهم، على مدار شهر كامل، بالمعرفة والمهارات، سواء على مستوى تطوير الذات أو حول المواضيع الرائجة وحلول الأعمال بما في ذلك إنترنت الأشياء، الذكاء الاصطناعي، الحوسبة السحابية، سلسلة الكتل، البيانات الكبيرة (..)، وكل ذلك من أجل تشجيعهم مستقبلا على ريادة الأعمال دون انتظار الوظيفة بعد التخرج من الجامعة.ونوه بوهزاع إلى أن البرنامج اشتمل على زيارات ميدانية للمؤسسات الداعمة، التي تقدم خدمات متكاملة للأفراد والشركات، تتمثل في برامج الدعم المالية والاستشارية، والتسويق وتحسين مستوى الجودة لتكون على مستوى المشاريع العالمية. كما تمت زيارة عدد من الشركات الناشئة والتعرف على رواد الأعمال القائمين عليها.وجرى في ختام الاحتفال تكريم أصحاب المشاريع الثلاثة الأولى بوصفها أفضل المشروعات، وذلك إلى تكريم الرعاة والداعمين وأعضاء اللجنة التنظيمية.

مشاركة :