أُختتم مركز معلومات المرأة والطفل التابع لجمعية رعاية الطفل والأمومة النشاط الصيفي للمركز للعام 2019م، وتدشين كتــب القصـة القصيـرة للأطفـــال، تحت رعاية الشيخة هند بنت سلمان آل خليفة رئيسة جمعية رعاية الطفل والأمومة، ظهر اليوم الأربعاء، بحضور عدد من الأدباء والمفكرين في مجال أدب قصص الأطفال، وعضوات وأعضاء جمعية رعاية الطفل والأمومة ومركز معلومات المرأة والطفل، وعدد من الأطفال المشاركين والفائزين بمسابقة القصة القصيرة بصحبة ذويهم. وقد بدأت الفعالية بكلمة للشيخة هند بنت سلمان آل خليفة رئيسة جمعية رعاية الطفل والأمومة، رئيسة مجلس أمناء مركز معلومات المرأة والطفل، قدمتها محفوظة الزياني نائبة رئيسة جمعية رعاية الطفل والأمومة، نقلت خلالها تحيات الشيخة هند بنت سلمان آل خليفة رئيسة الجمعية، مرحبةً بالحضور، ومؤكدةً على أن تدشين كتب القصة القصيرة للأطفال الفائزة بجائزة المغفور لها بإذن الله تعالى الشيخة لولوة بنت محمد آل خليفة للقصة القصيرة للأطفال في دورتها التسع السابقة لغاية عام 2018م، وافتتاح المعرض الفني المصاحب لرسومات الأطفال، وتكريم الأطفال الفائزين بأفضل ستة رسومات اختارتها اللجنة المشرفة على المسابقة، كانت المحور الأساس لختام نشاطنا لهذا الصيف انطلاقاً من رؤية مركز معلومات المرأة والطفل والتزامه بمواصلة طرح وتوثيق قضايا أدب الطفل. وأضافت الزياني أن كتب القصة القصيرة التي تشرف عليها مكتبة الطفل بالمركز، وتمت طباعتها بدعم مشكور من وزارة شئون الإعلام، تأتي بطريقة تفاعلية مصوّرة تحاكي الأطفال بطريقتهم الخاصة والمبتكرة، وقد قسمت القصص إلى ثلاثة مجموعات حسب فئات الجائزة، فالكتاب الأول للفئة العمرية 7 – 9 سنوات، والكتاب الثاني للفئة العمرية 10 – 12 سنة، والكتاب الثالث للفئة العمرية 13 – 16 سنة، وباستخدام النمط التخيلي للأطفال. واختتمت كلمتها لتؤكد بأن مركز معلومات المرأة والطفل يسعى من خلال تنظيم هذه الفعالية لتقديم واجبه تجاه الطفل، في إطار مبادرات وبرامج المركز التي تسهم بشكل فعال إلى إثراء الحركة الفنية لأطفالنا الصغار وتشجيع المواهب والنهوض بقطاع الفن، عبر تقديم كل ما فيه قيمة معرفية وثقافية تسهم في تطور عقول الأطفال وتنميتها، إضافةً إلى تعزيز القراءة لدى الأطفال وتوثيق الصلة بين الطفل والكتاب، من خلال الرسم وتنمية إبداعات الطفل. بعدها قدم الاستاذ إبراهيم بشمي الكلمة الرئيسية للحفل، تطرق خلالها لأدب الطفل وأهم اتجاهات الكتابة لدى الأطفال، والمعضلة الرئيسية التي يواجهها الطفل المبدع عبر التدخل في رؤاه وكتاباته بالتعديل أو الإملاء أو الكتابة عنه، مؤكداً أهمية رعاية موهبة الطفل ونتركه يعبر عن إبداعاته ونساهم في نمو موهبته، وأثر ذلك على المجتمع. وأنهى كلمته بالإشادة بالجهد الذي يشرف عليه مركز معلومات المرأة والطفل ومبادرته التي تسهم في تطور عقول الأطفال وتنميتها، وبما يعزز القراءة لديهم، عبر مسابقة القصة القصيرة. بعدها قام الدكتور سامي دانش والحضور بتكريم المدربات، والأطفال المشاركين في النشاط الصيفي، والأطفال الفائزين باللوحات الإبداعية للمرسم الفني، وتدشين كتب القصص القصيرة للأطفال، وافتتاح المعرض الفني المصاحب لرسومات الأطفال. يُذكر أن النشاط الصيفي لهذا العام قد أشتمل على عدة فعاليات وهي، فعالية أساسيات الرسم للأطفال، وفعالية مسابقة الرسام الصغير، وفعالية صناعة شخصيات القصة قدمتهم المدربة التربوية زهراء حسن، وفعالية دورة كيفية كتابة القصة القصيرة للأطفال، قدمتها المدربة ندى فردان، وفعالية "صناعة الورق" بالتعاون مع مركز الرعاية للصناعات الورقية التابع للجمعية، قدمتها المدربة رباب رمضان والمدربة نعيمة محمد أحمدي، وفعالية كتابة القصة القصيرة باستخدام الرسم قدمتها المدربة التربوية علياء العسكري، وأخيراً تدشين كتــب القصـة القصيـرة للأطفـــال الفائزة بجائزة المغفور لها بإذن الله تعالى الشيخة لولوة بنت محمد آل خليفة للقصة القصيرة للأطفال، وتكريم المشاركين في النشاط الصيفي، وافتتاح المعرض الفني المصاحب لرسومات أطفال القصص القصيرة، وتكريم الأطفال الفائزين.