تجنيد 23 ألف موظف لتنفيذ خطة النظافة العامة في الحج

  • 8/1/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت وزارة الشؤون البلدية والقروية، اكتمال الترتيبات لخدمة الحجاج، ضمن منظومة عمل تضم جميع الأجهزة الحكومية، ووفق خطة تُسخّر إمكاناتها المادية والبشرية والأمنية، لخدمة ضيوف الرحمن من حجّاج ومعتمرين وزائرين، وتوفير أقصى درجات الأمن والراحة والمحافظة على الصحة، وتهيئة جميع الظروف والعوامل لتمكينهم من أداء نسكهم بكل يسر وسهولة، وفي أجواء روحانية مفعمة بالطمأنينة والخشوع. وأوضحت "الشؤون البلدية والقروية" أنها استعدت مبكراً لموسم الحج، من خلال بناء الخطط وإعداد البرامج وحشد الطاقات البشرية والمادية، وتجهيز المُعدَّات والآليات، لضمان تقديم أعلى مستويات الخدمات البلدية في مناطق وجود الحجاج والزوار في كلّ من مكة المكرمة، والمشاعر المقدسة، والمدينة المنورة، بأفضل ما يمكن تقديمه، وبما يمكّنها من إنجاز مهامّها، والمتمثلة في: المحافظة على النظافة العامة، ومكافحة الحشرات الضارة، ومراقبة الأسواق والمحال التي لها علاقة في الصحة العامة، وتنظيم المباسط والبرادات الموسمية في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، والتشغيل والصيانة للمرافق البلدية من أنفاق وجسور وطرق وإنارة ودورات مياه وحدائق ومسطحات خضراء ومواقف حجز السيارات، إضافة إلى تنظيم ومراقبة وحدات الذبح في المشاعر المقدسة، والإشراف على تشغيل المسالخ بمكة المكرمة، وتقديم خدمات تجهيز ونقل ودفن الموتى، ومراقبة الأراضي وإزالة التعديات في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة وحمايتها، وتنفيذ الخطط المشتركة مع الجهات المختلفة وفقاً للمهامّ والواجبات المحددة في خطة الطوارئ العامة. وشملت الاستعدادات المشاركة في اللجان الدائمة المشتركة، مثل لجنة الكشف على مساكن الحجاج، ولجنة الكشف على المباني الآيلة للسقوط، ولجنة مكافحة الظواهر السلبية في ساحات الحرم والطرق المؤدية إليه، ولجنة إزالة التعديات والإحداثات في المشاعر المقدسة وحرمها، ولجنة إزالة التعديات في مكة المكرمة، واللجان المشتركة مع الجهات الرقابية، وكذلك المشاركة في اللجان الموسمية، مثل: إدارة الحشود في ساحات ومنشأة الجمرات، والتفويج، وتشغيل قطار المشاعر المقدسة، ومتابعة النقل الترددي، ومتابعة النقل العام في المشاعر المقدسة، وجبل الرحمة، وتنسيق وتطوير الخدمات على طرق المشاة في المشاعر المقدسة، والتنسيق المستمر مع الجهات المشاركة في أعمال الحج، لتذليل العقبات التي تواجه تنفيذ الخطة، لضمان تقديم الخدمات البلدية والمهام المناطة في أمانة العاصمة المقدسة. ولفتت إلى أنه روعي في خطة هذا العام معالجة الملاحظات التي تم رصدها في موسم حج 1439هـ، والمستجدات والمشاريع الجديدة التي تم تنفيذها لموسم الحج في كل من مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، لتحقيق عدد من الأهداف، منها: الارتقاء في الخدمات المقدمة للحجاج والمعتمرين وزوار المدينة المنورة، من خلال تهيئة وتجهيز الأماكن المخصصة لهم في المشاعر المقدسة قبل وصولهم، تطوير الإمكانات المهنية للأفراد المشاركين باستخدام أحدث وسائل التقنية، العمل على أن يكون الحج سهلاً وميسراً، والارتقاء في مهارات العاملين في خدمة ضيوف الرحمن من خلال الخدمات الميدانية، لضمان تقديم عمل مميز وفعّال لهم، إضافة إلى التنسيق مع الجهات والقطاعات الأخرى، لتيسير سير الحج بكل سهولة ويسر خلال موسم الحج، وتوحيد الجهود لتحفيز المواطن ليسهم في تقديم ما يمكن سواء أكان مُكلَّفاً أو متطوِّعاً لخدمة ضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين والزوار. وأعلنت وزارة الشؤون البلدية جاهزيتها لتقديم الخدمات البلدية، إذ تم تجنيد 23.100 فرد يمثلون أمانة العاصمة المقدسة والشركات والمؤسسات العاملة معها، والمراقبين الموقتين وأفراد الكشافة. وأعدت أمانة العاصمة المقدسة خطة عمل لنطاق كل بلدية فرعية حيث تم تجنيد 13.235 كادراً ما بين فني وصحي وإداري وعامل، للقيام بأعمال النظافة والإشراف عليها، منهم 7222 عامل نظافة في المشاعر المقدسة، و6013 عامل نظافة في أحياء مكة المكرمة، تدعمهم 672 معدة بين ثقيلة ومتوسطة ووسائل نقل. وهيأت الأمانة فرقاً متخصصة لمكافحة الذباب والبعوض في شقيها الوقائي والكيماوي، بواقع فرقة لكل منطقة بلدية فرعية، إضافة إلى فرق مركزية، ونفذت الفرق الميدانية خلال شهر شوال الماضي حملاتٍ شاملةً على مناطق المشاعر المقدسة، خصوصاً المناطق الجبلية وبعض المزارع المحيطة بها، لمعالجة بؤر توالد الذباب والبعوض في خطوة وقائية. كما تم تكثيف أعمال الرش والتطهير في دورات المياه خلال هذه المرحلة، للتخلص من الذباب والبعوض قبل حلول موسم الحج. إضافة إلى ذلك تتم أعمال رش المبيدات خلال وجود الحجاج في المشاعر في نطاق ضيق، خصوصاً في مناطق سكن الحجاج. وفي نهاية الموسم تنطلق حملة أخرى لمعالجة بؤر توالد الذباب والبعوض، خصوصاً في داخل خزانات التحليل في دورات المياه والمناطق الجبلية، لحصرها والقضاء عليها، وتفادي انتشارها في المناطق والأحياء السكنية المجاورة للمشاعر. وجندت وزارة الشؤون البلدية والقروية إمكاناتها لإنجاز أعمال صحة البيئة، إذ تم تكثيف الجولات الميدانية على المحال المتعلقة في الصحة العامة، زيادة أعمال معالجة الظواهر السلبية في محاورها الثلاثة: المواطن، والمرافق العامة، والعناية في المظهر العام، مع الاستمرار في تطوير وتحسين المحال المتعلقة في الصحة العامة، والتنسيق مع الجهات الحكومية في الأعمال الميدانية المشتركة: الإمارة، والشرطة، والشؤون الصحية، واستقبال البلاغات والحالات الخاصة في أعمال صحة البيئة والأسواق من مختلف الجهات ومعالجتها أولاً بأول، ومراقبة ومتابعة مواقع تجارة الجملة والتجزئة والثلاجات والتركيز على المنطقة المركزية، والتأكد من حصول جميع العاملين في المحال الخاصة في المواد الغذائية والمباسط الموسمية على الشهادات الصحية السارية المفعول. ووقفت الفرق الميدانية على مطابخ الإعاشة والمستودعات، للتأكد من التزام الأنظمة والتعليمات، ومصادرة المواد غير الصالحة للاستهلاك الآدمي وإتلافها، وإغلاق المحال غير المرخصة وغير المستوفية للاشتراطات الصحية، إضافة إلى تكثيف أعمال الرقابة على الأسواق المركزية والمحال التجارية، مع استمرار الجولات الميدانية على محال العطارة، من خلال لجنة مكافحة ظاهرة حكيم الأعشاب، وتشديد الرقابة مع الجهات المعنية في مكافحة ظاهرة بيع ماء زمزم على الطرقات، وشاركت الوزارة في أعمال لجنة الغش التجاري. وشاركت في أعمال لجنة مكافحة الطبخ العشوائي مع الجهات الحكومية المعنية، إضافة إلى تكثيف أعمال لجنة متابعة المباسط المخالفة وكذلك مكافحة الباعة الجائلين. وحشدت الوزارة إمكاناتها لتعزيز الرقابة الصحية على 54.630 محلّاً دائماً وموسمياً، متعلق في الصحة العامة في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة. وقامت أمانة العاصمة المقدسة بتوفير كادر بشري بين طبيب بيطري ومساعد طبيب ومراقب، بصفةِ موظفين دائمين أو بالتعاقد الموسمي، لتنفيذ خطة المسالخ، المتمثلة في الإشراف الفني والإداري على مسالخ الأمانة والمسالخ الأهلية في نطاق العاصمة المقدسة، والمتابعة الدورية من خلال الجولات الميدانية والعمل على تحسين أوضاعها، والإشراف على أعمال الكشف البيطري لمرحلة ما قبل الذبح، والتأكد من استكمال الفحص البيطري، والتأكد من سلامة المذبوحات وصلاحيتها للاستهلاك الآدمي، مع القيام بجولات على محال الجزارة والملاحم ومراكز التسويق، للتأكد من سلامة تداول اللحوم ومشتقاتها، وعملية النقل والعرض ومدى صلاحية اللحوم ومشتقاتها للاستهلاك، إذ يتم تشغيل خمسة مسالخ في مكة المكرمة تبلغ طاقتها الاستيعابية حوالة 128 ألف رأس يومياً، تشمل مسلخ طريق الليث، ومسلخ طريق مكة - جدة القديم، ومسلخ العكيشية، ومسلخ المعيصم. وتقوم وزارة الشؤون البلدية والقروية بالإشراف على مقاولي نظافة وحدات الذبح في المشاعر المقدسة، وتشغيل مراكز مراقبة الماشية والبالغ عددها 32 مركزاً، وتبلغ الطاقة الاستيعابية لوحدات الذبح في المشاعر المقدسة 485 ألف رأس من الأبقار والأغنام. وأوضحت الوزارة أنها قامت بأعمال شقّ وسفلتة طرق جديدة تتضح الحاجة لها من خلال تقييم موسم الحج السابق، وأعمال الصيانة وكشط طبقات الإسفلت التالفة، واستبدالها بطبقة جديدة لتهيئتها لاستقبال الحجاج، وصيانة أعمدة الإنارة في المشاعر المقدسة والطرق الموصلة إليها، والتأكد من جاهزيتها وعدم وجود ما يُعيق قيامَها بوظيفتها، مع تنظيف الأودية والشعاب وسفوح الجبال للتأكد من عدم تشكيلها خطورةً على سلامة الحجاج، إضافة إلى القيام بأعمال التشجير وإنشاء المسطحات الخضراء في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، وري الأشجار والمزروعات وصيانتها، وإنشاء وتشغيل وصيانة دورات المياه العامة بمكة المكرمة والمشاعر المقدسة والمدينة المنورة. وتشرف الوزارة على مقاولي صيانة شبكات تصريف مياه الأمطار والسيول، وتوفير فرق الطوارئ اللازمة، ومتابعة فتح الأودية والشعاب والعمل على تهيئتها لتصريف مياه الأمطار.

مشاركة :