جدة/ الأناضول أدانت منظمة التعاون الإسلامي، الخميس، هجوما استهدف مقرًا انتخابيًا لمرشح على منصب نائب الرئيس الأفغاني، وسط العاصمة كابل. وأكدت المنظمة (تضم 57 دولة، مقرها جدة) في بيان على "الدعم الكامل لعملية السلام والمصالحة التي تقودها وتملك زمامها أفغانستان من أجل تحقيق السلام والاستقرار الدائمين في البلاد". ونددت المنظمة بشدة "هجوما استهدف المقر السياسي لعمرو الله صالح، أحد المرشحين الاثنين لمنصب نائب الرئيس في انتخابات الرئاسية الأفغانية، ما أودى بحياة 20 شخصًا وخلف عشرات الجرحى". بدوره أعرب الأمين العام يوسف العثيمين، عن "أمله في أن تجري الانتخابات الأفغانية في جو يسوده السلام". والاثنين، قُتل 20 شخصا في هجوم استهدف مقرا انتخابيا للمرشح "صالح"، وسط كابل، عقب يوم من الإعلان الرسمي عن بدء الحملة الدعائية للمرشحين. وتجرى الانتخابات الرئاسية في أفغانستان يوم 28 سبتمبر/ أيلول المقبل. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.