أبها 27 جمادى الآخرة 1436 هـ الموافق 16 ابريل 2015 م واس عدّ المستشار الشرعي بإمارة منطقة عسير الدكتور عبدالله بن محمد بن حميد ، قرار مجلس الأمن الدولي بشأن اليمن، تأكيداً لجدوى قرار عملية عاصفة الحزم، ومباركاً لها، لاسيما وأنها جاءت لتعيد الشرعية اليمنية، بعد دعوات ومبادرات سلمية دأبت المملكة ودول مجلس التعاون على تقديمها لجميع الأطياف اليمنية، للاحتكام لطاولة المفاوضات الضامنة لتحقيق الأمن والاستقرار لدولة اليمن الشقيقة، واستئثار المليشيات الحوثية ومعاونيها بالاحتكام للعنف وشق الصف، رافضين جميع المبادرات الخليجية السلمية والعقلانية، ساعين في الأرض فساداً وخراباً، مؤكداً أن ذلك الأمر بالتحديد هو ما تناوله القرار، عند منعه تزويد الحوثيين بالسلاح، وفرضه عقوبات على المخلوع. وبين الدكتور بن حميد أن قرار مجلس الأمن الدولي جاء رسالةً صريحةً رافضة ومجرّمة للعدوان على الشرعية اليمنية والشعب اليمني الشقيق, ويؤكد عدالة قضية الشعب اليمني ومشروعية وسلامة الموقف الداعم للشرعية الدولية, وردعاً لمخططات الميلشيات الحوثية ومن يقف ورائهم. وأشار ابن حميد إلى أن قرار مجلس الأمن يؤكد مدى قوة الدبلوماسية السعودية والخليجية والعربية، التي اصطحبت العدل والإنصاف في طرحها، وسعت لتبني مشروعاً لإعادة السلطة الشرعية في اليمن ورفع العدوان والظلم على أهله, ويؤكد عزم المجتمع الدولي دعم التقدم في اليمن نحو مستقبل أفضل. // انتهى // 13:20 ت م تغريد