نعرض عليكم في هذه الحلقة الخاصة من برنامج هي الحدث تحقيقا حصريا فيه من الألم والوجع ما يكفي ليهز جبالا بحالها. هي قصة لاجئة إيفوارية نطلق عليها اسم مريم عمرها لا يتعدى الـ16 عاما. هربت مريم من قريتها برفقة أختها الصغيرة ذات الأعوام الستة، هربت من الفقر والعوز نحو أوروبا فوجدت نفسها جارية تباع وتشترى في سوق نخاسة في العاصمة الليبية طرابلس باعها أحد المهربين إلى رجل ليبي في الأربعينيات. رجل أقل ما يقال فيه إنه متوحش فقد سجن مريم وأختها في منزله ومنعهما من الخروج خلال أكثر من أحد عشر شهرا وواظب على اغتصابها والاعتداء عليها جسديا ومعنويا.
مشاركة :