إيذاء جسدي وجنسي يحيل حياة فتاة في القنفذة إلى جحيم

  • 8/14/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

صحيفة المرصد :الفتاة أ.خ.ص البالغة من العمر خمسة وعشرين عاماً منذ صغرها تلقت ألوانا عديدة من الإيذاء الجسدي والنفسي والجنسي من خلال القهر الأسري الذي عاشته ففي الحادية عشر اغتصبت من قبل أقاربها وهي طفلة وتعرضت للضرب المبرح والحرق من القريب ذاته حتى لا تكشف أمره ثم تعرضت للعنف النفسي وإيداعها من قبل القريب أيضا بمستشفى الصحة النفسية (شهار) ثم مؤسسة رعاية الفتيات أمام ذلك كله لم تستطع الصمود فعمدت إلى الهروب من المنزل خوفاً من تعذيب هذا القريب لها بعد أن فقدت والدتها التي كانت تحتضنها وتخفف من معاناتها بانتقالها إلى رحمة الله وهي في السادسة من العمر فلجأت إلى أختها الكبيرة التي رفضت مساعدتها مما أدى الى استمرارية هروبها والسكن بمفردها لدى المحسنين ثم لجأت كما تقول هذه الفتاة المكلومة لعمها لطلب مساعدتها وإنقاذها وقابلها هو الآخر بالصدود. ووفقا لصحيفة الرياض كبرت هذه الفتاة وكبر معها همها ثم وفقت في لحظة بعد اليأس بقريب يتقدم لخطبتها فتزوجت وظنت أن حالتها قد استقرت ولكن الفرحة لم تدم إذ إن الزوج كان متزوجا بأخرى وله أبناء منها لقيت منهم المضايقة والإيذاء أيضا فلم تستمر هذه الحياة الزوجية سوى ستة أشهر فلجأت إلى الجمعيات الخيرية لتجد سكناً يأويها فلم توفق في ذلك كما تقول وبحثت في الأربطة فلم تجد من يستقبلها للحياة بمفردها وهي شابة في هذا السن الصغير وظلت على حسنات المحسنين بعد أن تخلى عنها الأهل والأقارب كما أن الحماية الاجتماعية هي الأخرى لا تؤمن لها السكن الدائم وبعد هذا المشوار الطويل من المعاناة وحياة القهر والتشرد تقول: فقد تعاطفت معي إحدى زميلاتي فتكفل والدها جزاه الله خيراً بسكني مع أسرته وتحت مضلة أسرته وبناته في إحدى قرى القنفذة على بعد أكثر من ١٠٠٠ كيلومتر عن أهلها وذويها.تقول الفتاة: حصلت على مخصصات الضمان الاجتماعي بعد أن أصبحت مطلقة لا مأوى لي ولا قريب بمبلغ ٨٦٠ ريالا شهرياً لا تكفي مصروفي من أكل وشرب وقد تدينت من عدد من زميلاتي ومعارفي مبالغ كبيرة وكثيرة وصلت إلى ستة وثلاثين ألفا لا أستطيع سدادها وكلهن يمنعهن الحياء والتعاطف مع حالتي فلم يطلبنني حتى الآن ولكن زاد ألمي لكوني لا أستطيع الوفاء لمن وقفن معي في شدتي ولا زلن. وهذه الفتاة تناشد أصحاب القلوب الرحيمة وهم كثر بإيجاد سكن منزل شعبي أو شقة متواضعة حتى ولو في القرية التي تعيش فيها الآن بالقنفذة وإيجاد عمل يسدها حاجتها عن مذلة السؤال وسداد ديونها البالغة ستة وثلاثون ألف ريال. لمساعدتها يمكن الاتصال بالزميل أحمد حسن الزهراني جوال/ ٠٥٥٥٧١٠٢٥٥.

مشاركة :