فاطمة محمود ٣٧ سنة من أهالى منطقة ميت عقبة تعيش بغرفة بفرش متهالك ومدخل ضيق لا يتعدى المتر مع أولادها الثلاثة وزوجها المريض فكل ما تتمناه من المسئولين سكن آدمى يأويها هى وأسرتها.تقول: «زوجى لا يعمل الا فى المواسم (عامل بناء) فلم تعد صحته تحتمل مجهودا زائدا وأنا أقوم ببيع الجرائد لتساعدنى على تربية أطفالى الثلاثة وتوفير علاج زوجى إلا أنه لا يكفى وأصبحت أقبل المساعدة من المحيطين لأسد حاجه أسرتى من مأكل وملبس، وكل ما تحلم به فاطمة هو توفير غرفة أو وحدة سكنية لستر أولادها وأن يعيشوا عيشة آدمية».وتابعت: «مستعدة أعيش أنا وأولادى فى أوضة بدون أى مقومات للعيش يكفى وجود مأوى يحمينا، ونفسى ولادى يتعلموا وهما عندهم استعداد رغم صعوبة المعيشة وعدم استطاعتى معظم الأيام بتوفير مصروف يومى لكن بتمنى يكملوا دراستهم».
مشاركة :