عقب هجوم مميت لإريتري أودى بحياة طفل في محطة قطار فرانكفورت، حذر مسؤول ألماني من ارتفاع خطر العنف لدى المهاجرين. وقال وزير داخلية ولاية بافاريا، يواخيم هيرمان، أمس، "الآن يفد إلينا على نحو واضح أشخاص من ثقافات أخرى، حيث تكون فكرة اللاعنف في أوطانهم غير بديهية مثلما نتبناها هنا. يجب التحدث على نحو واضح: يأتي إلينا أفراداً ينخرطون على نحو أسرع بكثير بعنف في معارك، فهم عايشوا عنفاً على مستوى أعلى بكثير مما عايشناه. لدينا هنا خطورة مرتفعة، إذ تظهر الإحصائيات الجنائية ذلك بوضوح"، مؤكداً أن الحل هو المثابرة في التصدي لمثل هذه المخاطر ومعاقبة مرتكبي جرائم العنف وطردهم من البلاد. كما طالب هيرمان بمراجعة اتفاقية دبلن، التي تنص على أن تكون أول دولة أوروبية يطأها المهاجر هي المختصة بإجراءات لجوئه، وقال: "لكن الحدود المفتوحة تماماً داخل أوروبا لا يمكننا على ما يبدو تحقيقها، خصوصاً طالما أن الحدود الخارجية للاتحاد غير مؤمنة".
مشاركة :