أوضح بحث نشر يوم الأربعاء في دورية الجمعية الطبية الأمريكية (جاما) أن نسب الوفيات الناجمة عن الإصابة بطلقات نارية بين الشبان أكثر بواقع 11 ضعفا لدى المجتمعات "المستضعفة اجتماعيا" مقارنة بأقرانهم في المناطق منخفضة الخطورة. وأوضح البحث أن الأسلحة النارية هي السبب الرئيسي للوفيات بين الأطفال الأمريكيين، بما يمثل خُمس الوفيات بين الأطفال والمراهقين، مع تصنيف معظمها بأنها اعتداءات عنيفة. وأوضح تقرير لوكالة أنباء ((بلومبرج)) عن الدراسة أن "النتائج تشير إلى أن بعض المجتمعات تحتاج إلى حلول إضافية، بخلاف قوانين الأسلحة الصارمة، لتقليل المخاطر المتعلقة بالأسلحة، حسبما ذكر كُتاب الدراسة من مستشفى سياتل للأطفال، وجامعة واشنطن، ومركز هاربر فيو الطبي في سياتل". ونقل التقرير عن الباحثين قولهم إن "التشريع وحده، بالرغم من أهميته، لن يعالج مشكلة العنف المسلح في الولايات المتحدة. ويحتاج إلى أن يصحبه استثمار حقيقي وعميق وطويل الأجل في المجتمعات المهمشة تاريخيا لتقليل الظلم".