يقول الطالب سعود المرزوقي: «بحكم دراستي في مجال الحاسوب وعلوم الكمبيوتر، يعتبر تطبيق الذكاء الاصطناعي مهماً في كثير من المجالات ويحدث نقلة نوعية، ومنها مجال الطب، إذ إن استجابة المرضى للعلاج تختلف من شخص لآخر. وقد يكون لدى أكثر من مريض نفس المرض، ولكن هناك من يستجيب للعلاج، وآخر يأتي بنتيجة عكسية، أو استجابة بطيئة، وفي هذه الحالة يضطر الطبيب لتجربة وصفات أخرى، وهو ما يؤثر سلباً في المريض، وهنا يأتي دور الذكاء الاصطناعي، بحيث يكون مبرمجاً على فحص المريض ومعرفة العلاج المناسب لحالته المرضية من دون إجراء تجارب مختلفة للوصفات الطبية بحيث يكون أكثر دقة».ويؤكد المرزوقي على أهمية التوعية بالاهتمام بالمواهب وعدم إهمالها، فالشباب والأطفال لديهم مواهب كامنة غير ظاهرة نتيجة لضغط الدراسة وعدم الاهتمام بها، فلا بد من تركيز الاهتمام على المواهب ومنحها الفرصة للظهور، وذلك بتوعية أولياء الأمور وتوفير مراكز التدريب المختلفة. ويضيف: يجب أن يتخرج طلاب الثانوية العامة ولديهم مهارات ومعلومات ومهارات حياتية، وألا يقتصر الذهاب للمدرسة على الدراسة وتحصيل المادة العلمية فقط. على سبيل المثال يجب أن تقدم دورات عن التخطيط للمستقبل وأساليب ومهارات التعامل مع المجتمع، وكذلك التوعية بالبيئة وأهمية التشجير والزراعة، وبخاصة النباتات المحلية والتعريف بها وبكيفية زراعتها والعناية بها، وكيفية الحفاظ على البيئة البحرية والصحراوية والجبلية، والممارسات التي يجب تطبيقها في الحياة العملية، وتدريس مبادئ علم النفس والاجتماع والاقتصاد الذي يفتح الآفاق أمام الطالب وزيادة الوعي الاجتماعي وعدم الاقتصار على المواد العلمية فقط والدراسة.
مشاركة :