نظم قسم المختبرات وبنك الدم بشبكة القطيف الصحية، أحد مكونات تجمع الشرقية الصحي، فعالية بعنوان "الأحياء الدقيقة والأمراض المعدية: لسد الفجوة بين النظرية وتطبيقها"، بحضور 180 متخصصا ومتخصصة. الفعالية التي افتتحها نائب رئيس شبكة القطيف الصحية، حسن الفرج، استمرت 3 أيام بمشاركة 22 متحدثا ومتحدثة، من مختلف مستشفيات المنطقة. الأمراض المعدية ألقت كلمة اللجنة العلمية والتنظيمية، مواهب الهويدي، وتناولت الهدف من الندوة والمتمثل في تبادل المعرفة والخبرات وكل ما يتعلق بالمستجدات في علم الأحياء الدقيقة والأمراض المعدية، خاصة مقاومة العدوى بالبكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية، ودور التقنية الحديثة والذكاء الاصطناعي في مجال تشخيص الأمراض المعدية، بالإضافة إلى الاستخدام الآمن للمضادات الحيوية. وقالت إن الندوة تعد فرصة للتعلم والتواصل والانفتاح على آفاق جديدة بوجود كوكبة من المتخصصين وبالحضور المتميز من المهتمين بالمعرفة والعلم. وشهدت الندوة أركان توعوية مصاحبة كركن توعوي لمكافحة نتونة الدم والتقليل من أثرها، وركن توعوي لمكافحة البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية، واستهدفت الطاقم الصحي المعنى باستخدام المضادات الحيوية وعلاج الأمراض المعدية من أطباء وممرضين ومتدربين وصيادلة اكلينيكية وأخصائيي مكافحة العدوى وأخصائيي مختبرات. مقاومة البكتيريا للمضادات أكد المشاركون أن الإحصائيات تشير إلى ارتفاع معدل مقاومة البكتيريا للمضادات، ما يحتم ضرورة تطبيق برنامج ترشيد استهلاك المضادات الحيوية بالمنشآت الصحية، ولفتوا إلى أن الذكاء الاصطناعي يشكل ثورة حديثة في مجال تشخيص الأمراض المعدية، مما يحتم النظر والاستفادة من هذه التقنية وتطبيقها. وتناولت الندوة عدد من المحاور منها الإطلاع على المبادئ والأسس العالمية المستحدثة لعلاج البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية، والاطلاع على الجديد في عالم المضادات الفطرية والمستجدات منها، وناقشت بتغطية شاملة لكل مايخص الأمراض المعدية بمرضي السكلسل وأمراض الالتهاب الرئوي ومرضى الغسيل الكلوي ومرضى نقص المناعة، وتطرقت للحالات المثيرة للاهتمام في مجال العزل لمرضى السل والتهاب السحايا وتشخيص الملاريا.
مشاركة :