أبوظبي:محمد علاءأشاد عدد من أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، بمكرمة صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بالإفراج عن عدد من المحكوم عليهم، بمناسبة قرب حلول عيد الأضحى المبارك، وشملت بعض المدانين في جرائم تتعلق بالإرهاب والتطرف، قائلين إنها فرصة لهم لعودتهم إلى رشدهم، وتجسيد لقيم العفو والتسامح التي غرسها فينا المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه. العفو عند المقدرة وقال محمد بن كردوس العامري، رئيس لجنة الدفاع والخارجية والداخلية للمجلس، إن القيادة الحكيمة ترسخ دائماً نهج التسامح واحتضان أبنائها، وهي بذلك نموذج للعطاء والتطبيق الحقيقي للدين الإسلامي، بالعفو عند المقدرة. مضيفاً أن هذه المكرمة فرصة لعودة المخطئين من المواطنين في حق الدولة وشعبها إلى رشدهم.وأضاف أن الفرصة أتيحت من جديد لهم، سعياً لتجديد الولاء والانتماء لهذه الدولة العظيمة وقيادتها الرشيدة التي تسير على نهج مؤسسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي كان دائماً يوجه بالتسامح واحتضان الأبناء المخطئين، وإعطائهم فرصة أخرى. دعوة قائد أب وقالت المهندسة عزة سليمان «إن المكرمة تجسيد لقيم العفو والتسامح التي غرسها فينا المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وهذا القرار يجسد تلك القيم في عام التسامح.وأضافت: قلب قيادتنا وطن لنا، وهذا القرار ليس غريباً، وإنما دعوة من قائد أب لأبنائه، ليكونوا مجدداً جزءاً من مسيرة الوطن، وبالتأكيد استقبلت الأسر هذا الخبر بفرحة كبيرة، ستجعل عيدها عيدين. تأسيس للجد والعمل وقال محمد اليماحي: المكرمة دعوة إلى المشمولين بها، لبذل الجهد بنية صادقة للتمسك بالنهج الصالح والسلوك القويم، والعمل الطيب، بما يحقق لهم ولذويهم حياة ومستقبلاً أفضل.وأضاف: عليهم أن يستفيدوا من هذه الفرصة التي تتزامن مع عيد الأضحى المبارك، في البدء بتأهيل حياتهم تأسيساً على الجد والعمل؛ ليكونوا أفراداً نافعين في مجتمعهم. مشيراً إلى الدور المحوري للأسرة في مساعدة هذه الفئة على معاودة الاندماج في المجتمع، عبر احتضانهم واستيعابهم. التحام الشعب والقيادة وأشاد محمد علي الكتبي، بالمكرمة قائلاً إنها سير على نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، حيث تزيد هذه المبادرات من تماسك المجتمع الإماراتي.وأضاف أن التحام الشعب والقيادة وتماسك الدولة خير دليل على نتائج هذا النهج، ويعد من أهم العناصر في تماسك هذه الدولة واستمرارها في العطاء الإيجابي والنماء الحضاري، والرقي في سلم الدول المتقدمة في جوانب عدّة. سماحة الإسلام ورحمته وذكر عبيد حسن بن ركاض، أنه بفضل من الله، نمتلك قيادة استثنائية تسخّر كل الإمكانات لعزة الوطن ولتحقيق السعادة والرفاهية لجميع المواطنين، موضحاً أنها تتبع خطوات القائد المؤسس، وهذه المكرمة تأتي لتأكيد أهمية التمسك بهذا النهج القويم الحكيم الذي لمسنا ثماره خلال الأيام التي مرت على تأسيس الدولة، لأنه منهج اعتمد على شريعة الإسلام وما فيها من سماحة ورحمة واجتماع كلمة، والتعامل الإيجابي مع الآخرين من الشعوب والدول المسلمة وغير المسلمة. كل الأعوام تسامح وقالت ناعمة الشرهان، إن القيادة الرشيدة تسعى دائماً لجعل الإنسان في دولة الإمارات فاعلاً في المجتمع ومثل هذه المكرمات تأتي في أوقات مناسبة في رسالة للداخل والخارج بأن الإمارات دولة تسامح ليس هذا العام فقط، وإنما كل الأعوام.وأوضحت أن لم شمل الأسرة يدخل السرور والبهجة في النفوس، فهي قيم دينية ثابتة وراسخة، وكل من ولد وعاش وأقام في رحاب هذه البلد الآمن لا بدّ أن يشعر بها. وقالت: إن من نعم الله على هذه البلاد، أن قيض لها قادة مخلصين سعوا لإعلاء كلمة الحق ونصرة الإسلام والمسلمين، وحكموا بالعدل، وأحسنوا إلى بلادهم وشعبهم، وارتبطوا ارتباطاً حميماً بالمواطن الذي قابلهم بالولاء والإخلاص والمحبة. وقلما نجد كياناً بهذه المعطيات وهذا البناء الإنساني المترابط، بفضل اللّه، ثم السياسة الحكيمة التي انتهجتها قيادتنا لخدمة المواطن ورفعة هذا الوطن المعطاء.
مشاركة :