رفع عدد من العلماء والدعاة الإفريقيين من ضيوف خادم الحرمين الشريفين لموسم حج هذا العام 1440هـ , شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- للرعاية والعناية التي يوليها - أيده الله - لحجاج بيت الله الحرام وللحرمين الشريفين وقاصديهما وتوفير كامل الخدمات لهم ليتمكنوا من أداء مناسك الحج في راحة وأمن. وعبروا عن سعادتهم بهذه الاستضافة الكريمة التي كان لها أبلغ الأثر في نفوسهم مما يدل على اهتمامه الكبير أيده الله بجميع المسلمين في كافة أنحاء العالم مؤكدين الدور الريادي للمملكة العربية السعودية في خدمة الإسلام والمسلمين والاهتمام في مشارق الأرض ومغاربها من خلال موقعها الأصيل والقيادي في العالم الإسلامي. وعبر الداعية محمد سيسي من غينيا بيساو عن سعادته بما شاهده من استعدادات وخدمات عظيمة سخرتها هذه البلاد المباركة لخدمة ضيوف الرحمن مؤكدا أن التقاء العلماء في موسم الحج له نتائج عظيمة في وحدة المسلمين، مثنياً على الجهود الكبيرة التي تقوم بها قيادة المملكة وشعبها في خدمة الإسلام والمسلمين في شتى بقاع الأرض. من جانبه ثمن مدير مركز تحفيظ القرآن في السنغال دومبيا دار مان دعم المملكة لقضايا الإسلام والمسلمين في إفريقيا , مؤكدا أن المملكة العربية السعودية تبذل جهوداً رائدة لخدمة ضيوف الرحمن والتيسير عليهم، وما هذه الاستضافة الكريمة من خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله إلا دليل وبرهان واضح على اهتمامه حفظه الله بالعلم والعلماء ووحدة المسلمين والعمل على حل قضاياهم , سائلا الله أن يجعل ما يقدمه لأمته الإسلامية في موازين حسناته. فيما أبدى إمام الجامع الكبير بالكاميرون حامد أبو بكر عن إعجابه بالمشروعات والتوسعات العملاقة المنفذة في المسجد الحرام وفي مكة المكرمة والمشاعر المقدسة وبالخدمات والتسهيلات المقدمة لحجاج بيت الله الحرام إضافة إلى المستوى الراقي في تقديم الخدمات على جميع المستويات في الإسكان والتنقل وغيرها من الخدمات التي تعكس صورة مشرفة لما تبذله حكومة المملكة العربية السعودية من خدمة وعناية بالحجاج والمعتمرين والزوار منذ دخولهم لأراضي المملكة وحتى مغادرتهم بعد أداء مناسكهم، مؤكداً أن المملكة تُعد من أهم الدول التي تهتم بالشأن الإسلامي في القارة الإفريقية نظراً لأهمية موقعها القيادي على مستوى الأمة الإسلامية. ونوه الداعية وإمام الجامع الكبير بجزر القمر قاسم مصباح بجهود المملكة في نشر الإسلام والوسطية وما تقدمه من خدمات ومساعدات إنسانية في إفريقيا والعالم أجمع ودورها الريادي في نشر الاعتدال والتسامح، سائلا الله تعالى أن يوفق حكومة هذه البلاد الطاهرة لكل خير وان يحفظ عليها أمنها واستقرارها. فيما عبر إمام جامع الاجتهاد بالجابون ومدر دنحار عن سروره بهذه الاستضافة من خادم الحرمين الشريفين التي ستتيح الالتقاء بالعديد من علماء هذه البلاد المباركة لمناقشة سبل تعزيز كل ما يخدم الدعوة الإسلامية في العالم وفي إفريقيا على وجه الخصوص, مؤكدا التقارب بين العلماء والدعاة في أفريقيا والمملكة في خدمة القضايا الإسلامية.
مشاركة :