المدينة المنورة 15 ذو الحجة 1436 هـ الموافق 29 سبتمبر 2015 م واس عبر عددٌ من ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ لأداء مناسك الحج عن شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين بعد أن أتاح لهم أداء مناسك الحج لهذا العام 1436هـ على نفقته الخاصة ـ أيده الله ـ والتسهيلات التي وفرت لهم منذ قدومهم من بلادهم حتى وصولهم إلى المملكة وما حظوا به من حسن استقبال وكرم ضيافة . فقد عبر الحاج محمد طاهر جمال صالح – فلبيني الجنسية - الذي يعمل مديرًا لمركز البراق لتحفيظ القراءن في الفلبين في تصريح لوكالة الأنباء السعودية عن سعادته الغامرة وهو يزور المسجد الحرام والمشاعر المقدسة لأول مرة في حياته وإعجابه بما شاهده من تطور في مشاريع التوسعة التي تنفذ في المسجد الحرام . وقال : إن اللسان ليلهج بالدعاء لخادم الحرمين الشريفين ولكل فرد في المملكة العربية السعودية على ما يقدمونه لضيوف الرحمن من تسهيلات وما يبذلونه لخدمتنا والسهر على راحتنا حتى لمسنا الأمن والأمان ، مبينًا أنه يأدى مناسك الحج بكل يسر وسهوله , مشيرًا إلى أن والده سبق له الحج قبل قرابة عشرين عامًا وهو دائم الحديث عن رحلته لمكة المكرمة وأداءه لمناسك الحج ، ولكنني اليوم لاحظت اختلافاً كبيراً عن الصورة التي طبعها والدي في ذهني عن مكة المكرمة والمسجد الحرام والمشاعرالمقدسة ، وإن كانت جميلة، فما وفرته حكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - حالياً يفوق تلك الصورة لما كانت عليه مكة المكرمة والمسجد الحرام منذ عشرين عامًا بكثير . من جانبه أعرب الحاج عبدالصمد أمباكي - سنغالي الجنسية- وهو مستشار في قصر الرئيس السنغالي ويحج لأول مره عن سعادته بأن أتيحت له هذه الفرصة ولله الحمد لأداء حجته الأولى ، منوهًا بما وفرته حكومة خادم الحرمين الشريفين من تسهيلات ذللت كل الصعاب التي كان يتوقعها ويسمع عنها بأنالحج رحلته مشقة تكتنفها الصعاب فوجدها عكس ذلك تمام . ورفع الحاج كار كاريا من كمبوديا كل الشكر لله تعالى ثم لخادم الحرمين الشريفين أن حقق حلمه بأن يؤدي مناسك الحج , وأصبح أحد المستضافين في برنامج خادم الحرمين الشريفين ,معربًا عن تقديره الجم لكل ما وجده من حفاوة وتقدير منذ انطلاقه منذ وصوله وحتى هذه اللحظة. فيما ذكر الحاج شهيد الله فضل باري منبنجلادش والذي يحج للمرة الثالثة أن حجته الأولى كانت عام 1980 م ، وشاهد خلال تلكالفترة معاناة الحجيج من الزحام الشديد والتدافع بينهم آنذاك، وكانت حجته الثانيةعام 1991 م وشاهد خلالها تطور كبير في الخدمات مما خفف عليه كثير من المشقة التيكانت في حجته الأولى بيد أنه في هذه الحجة الثالثة وفي ظل الأعمال الجليلة التي تقومبها المملكة لتوسعة المسجد الحرام والخدمات التي تقدمها للمشاعر المقدسة وطرق النقلالفسيحة والمتطورة التي نفذتها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ في مكة المكرمةوالمشاعر لخدمة ضيوف الرحمن لمس اختلافاً كبيرًا بين ما كان وما أصبحت عليه حيث لاتدافع ولا زحام ولا معاناة ، فالهدف من كل هذه التسهيلات لحجاج بيت الله الحرام هوراحتهم والحفاظ على سلامتهم والعودة إلى ديارهم سالمين غانمين بإذن الله تعالى حاملينفي أذهانهم صورة جميلة لما قدمته وتقدمه المملكة قيادةً وحكومةً وشعبًا في كل موسمحج من خدمات وتسهيلات لضيوف الرحمن متمنين أن يعودوا لها مرة أخرى. // يتبع // 18:21 ت م NNNN تغريد
مشاركة :