(مكة) - المدينة المنورة عبر عددٌ من ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ لأداء مناسك الحج عن شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين بعد أن أتاح لهم أداء مناسك الحج لهذا العام 1436هـ على نفقته الخاصة ـ أيده الله ـ والتسهيلات التي وفرت لهم منذ قدومهم من بلادهم حتى وصولهم إلى المملكة وما حظوا به من حسن استقبال وكرم ضيافة . فقد عبر الحاج محمد طاهر جمال صالح – فلبيني الجنسية - الذي يعمل مديرًا لمركز البراق لتحفيظ القراءن في الفلبين عن سعادته الغامرة وهو يزور المسجد الحرام والمشاعر المقدسة لأول مرة في حياته وإعجابه بما شاهده من تطور في مشاريع التوسعة التي تنفذ في المسجد الحرام . وقال : إن اللسان ليلهج بالدعاء لخادم الحرمين الشريفين ولكل فرد في المملكة العربية السعودية على ما يقدمونه لضيوف الرحمن من تسهيلات وما يبذلونه لخدمتنا والسهر على راحتنا حتى لمسنا الأمن والأمان ، مبينًا أنه يأدى مناسك الحج بكل يسر وسهوله , مشيرًا إلى أن والده سبق له الحج قبل قرابة عشرين عامًا وهو دائم الحديث عن رحلته لمكة المكرمة وأداءه لمناسك الحج ، ولكنني اليوم لاحظت اختلافاً كبيراً عن الصورة التي طبعها والدي في ذهني عن مكة المكرمة والمسجد الحرام والمشاعرالمقدسة ، وإن كانت جميلة، فما وفرته حكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - حالياً يفوق تلك الصورة لما كانت عليه مكة المكرمة والمسجد الحرام منذ عشرين عامًا بكثير . من جانبه أعرب الحاج عبدالصمد أمباكي - سنغالي الجنسية- وهو مستشار في قصر الرئيس السنغالي ويحج لأول مره عن سعادته بأن أتيحت له هذه الفرصة ولله الحمد لأداء حجته الأولى ، منوهًا بما وفرته حكومة خادم الحرمين الشريفين من تسهيلات ذللت كل الصعاب التي كان يتوقعها ويسمع عنها بأنالحج رحلته مشقة تكتنفها الصعاب فوجدها عكس ذلك تمام . ورفع الحاج كار كاريا من كمبوديا كل الشكر لله تعالى ثم لخادم الحرمين الشريفين أن حقق حلمه بأن يؤدي مناسك الحج , وأصبح أحد المستضافين في برنامج خادم الحرمين الشريفين ,معربًا عن تقديره الجم لكل ما وجده من حفاوة وتقدير منذ انطلاقه منذ وصوله وحتى هذه اللحظة. فيما ذكر الحاج شهيد الله فضل باري منبنجلادش والذي يحج للمرة الثالثة أن حجته الأولى كانت عام 1980 م ، وشاهد خلال تلكالفترة معاناة الحجيج من الزحام الشديد والتدافع بينهم آنذاك، وكانت حجته الثانيةعام 1991 م وشاهد خلالها تطور كبير في الخدمات مما خفف عليه كثير من المشقة التيكانت في حجته الأولى بيد أنه في هذه الحجة الثالثة وفي ظل الأعمال الجليلة التي تقومبها المملكة لتوسعة المسجد الحرام والخدمات التي تقدمها للمشاعر المقدسة وطرق النقلالفسيحة والمتطورة التي نفذتها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ في مكة المكرمةوالمشاعر لخدمة ضيوف الرحمن لمس اختلافاً كبيرًا بين ما كان وما أصبحت عليه حيث لاتدافع ولا زحام ولا معاناة ، فالهدف من كل هذه التسهيلات لحجاج بيت الله الحرام هوراحتهم والحفاظ على سلامتهم والعودة إلى ديارهم سالمين غانمين بإذن الله تعالى حاملينفي أذهانهم صورة جميلة لما قدمته وتقدمه المملكة قيادةً وحكومةً وشعبًا في كل موسمحج من خدمات وتسهيلات لضيوف الرحمن متمنين أن يعودوا لها مرة أخرى. فيما أكد الحاج شيخنا أمباكي – موزمبيقي الجنسية - والذي يعمل مدير في أحدى القنوات الإذاعية بموزمبيق أن استضافة خادم الحرمين الشريفين لمسلمين العالم لأداء فريضة الحج إنما هي امتدادلاهتمام قيادة هذه البلاد المباركة بأمور المسلمين، وتواصل لمسيرة الخير والعطاء لقادة المملكة تجاه العمل الإسلامي في العالم، مشيرًا إلى أن تطور الخدمات المقدمة لحجاجبيت الحرام من عام الي عام خير دليل على ذلك . ورفع الحاج محمد رحماني – هندي الجنسية- الذي يعمل داعية إسلامية وأمين للمركز الإسلامي للأعمال الخيرية بالهند شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ على مكرمته الغالية على قلوب المسلمين التي مكنته من الحج بكل يسر وسهولة واطمئنان ، منوهاً بالخدمات المقدمة في برنامج استضافة ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج . وعبر الحاج عمر جالو – سنغالي الجنسية - الذي يعمل مدرسا للغة العربية والعلوم الشرعية بالسنغال عن سروره بما وجده منذ وصوله لأداء حجهمن كرم ضيافة وخدمات مميزة وما شاهدوه من مشاريع عملاقة بالحرمين الشريفين، مقدما شكره وعرفانه لخادم الحرمين الشريفين وكافة الشعب السعودي وجميع من أسهم في ترتيب برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين، مشيدا بما بذل من جهود كبيرة وما قدم من خدمات وتسهيلات لحجاج بيت الله الحرام . فيما عبرت الحاجة خديجة باجو من تايلند عن شكرها الجزيل لخادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - على ما لمسته وشاهدته من مشروعات عملاقة في مكة المكرمة والمدينة المنورة، يسرت لهم كل اليسر أداء المناسك، وأنها لم تشعر بأيإرهاق أو تعب كما كانت تتوقع في ظل الخدمات العديدة والمتنوعة والتي رافقتهم حتى الانتهاء من الحج . وأشاد الحاج مرصد شمليلا من البوسنة والهرسك بالمشروعات والمرافق والتي أسهمت في راحة الحجيج وسهلت عليهم أداء المناسك، وقال نصل المدينة المنورة بعد أن أتممنا فريضة الحج نسأل الله أن يتقبلها منا وأشكر حكومة المملكة العربية السعودية على ما تقدمه للحجاج والمعتمرين الزوار من خدمات لا حصر لها تبغي بها وجه الله تعالى .. من جانبه قال الحاج محمد امتياز عالم قاسمي – هندي الجنسية - والذي يعمل مدرسا بالمعهد العالي للقضاء والافتاء بولاية بيهار بالهند أن هذه المرة ليست المرة الاولى التي اؤدي فيها فريضة الحج فقد اديت الفريضة قبل عشر سنوات، وقد لاحظت ما طرأ من تغييرات كبيرة على الخدمات التي تقدم للحجاج في جميع المواقع، فقد كانت الخدمات في السابق ليست بالصورة التي نراها عليها اليوم، فقد رأينا خدمات جليلة وعظيمة تقدم لضيوف الرحمن، وقد شعرت حين قدومي لأداء الفريضة هذا العام بكل سرور وفرحة لأنني على ثقة بأننا سوف نجد حسن المعاملة والاخلاق الحميدة من اهل هذه البلاد الطاهرة، فهم دائما يسعون لكل ما فيه راحة الحجيج، وبهذه المناسبة ارفع اسمى معاني الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين وحكومته الرشيدة على ما يجده الحجاج من اهتمام بالغ ورعاية كريمة تسهل على الجميع أداء هذه الفريضة بكل يسر وسهولة، فجزى الله الجميع خير الجزاء على اعمالهم الجليلة والعظيمة . وأشاد الحاج أبراهيم داتو مانا – فلبيني الجنسية - والذي يعمل مدرسا بمعهد الرحمة الإسلامي بالفلبين بالخدمات المقدمة لحجاج بيت الله الحرام شاكرا حكومة خادم الحرمين الشريفين على ما تقدمه من جهود عظيمة في سبيل أداء الفريضة بكل يسر وسهولة وقال: اقدم الشكر والتقدير لحكومة خادم الحرمين الشريفين على الجهود الجبارة والعظيمة التي تبذل في سبيل تقديم افضل الخدمات لضيوف الرحمن، فقد وجدنا كل ما يسر الانسان من طيب معاملة وحسن استقبال، وخدمة راقية في جميع المجالات المختلفة وأثناء أداء النسك. وشكر الحاج أحمد مصطفى موزمبيقي الجنسية ويعمل في مجال الدعوة الإسلامية اللهتعالى على نعمه الكثيرة وأن يسر له الحج هذا العام ثم وجه الشكر لخادم الحرمين الشريفينفي استيعاب وضيافة العالم الإسلامي في هذا البرنامج الكريم , منوها بالتسهيلات الكبيرةالتي وجدوها مؤكدا إن الخدمات التي وجدها لحظة وصوله هذه الأراضي المقدسة فاقت الوصف حيث وفرت له جميع سبل الراحة لأداء مناسكنا بكليسر وسهولة وهذا ليس بمستغرب على هذه المملكة الخيرة ومليكها الكريم وشعبها الطيب, مشيدا بالمشاريع والتوسعات الكبيرة التي نفذت لخدمة الحجاج في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة وفي المدينة المنورة مما ساعد وخفف الكثير على الحجيج في أداء مناسكهم . من ناحيه قال الحاج سيد رشيد من الهند إن الجهد الذي تبذله حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين واضح ومقدر لدى العالم أجمع لأن هذا الكم الهائل من الحجاج يؤدون مناسكهم بكل طمأنينة ويسر وأمان وانسيابية وسكينة, وإن هذا الجهد الجبار لا يمكن لأي إنسانأن يثني عليه بكلمات معدودة ولا يمكن أن يغفله أو يدير وجهه عن هذه الحقيقة الملموسة والمرئية للجميع , داعيا الله تعالى أن يحفظ هذه البلاد المباركة قيادة وحكومة وشعبا لما توفره من خدمات وجهد كبير . وأعرب الحاج أبراهيم على عيسي موزمبيقي الجنسية عن شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين على مكرمته السخية داعيًا الله العلي القدير أن يجعل ذلك في ميزان حسناته و أن حمد الله كثير لاختياره ضمن ضيوف هذا العام لأداء فريضة الحج مشيدا بحسن الاستقبال والحفاوة والترحيب التي قوبلوا بها من القائمين على البرنامج منذ الوصول وحتى الإقامة والاستقرار في مكة المكرمة وأداء المناسك وحتي الوصول الى المدينة المنورة . ورفع الحاج نصيف عمر– فلبيني الجنسية - والذي يعمل عمدة لمدينة باجي بالفلبين إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيزآل سعود ـ حفظه الله ـ والشعب السعودي الكريم أسمى آيات التبريك والتهاني بمناسبة نجاح موسم الحج لهذا العام 1436هـ، سائلن الله أن يوفق ويجزي خادم الحرمين الشريفين خير الجزاء على ما يقدمه ويبذله من وقت وجهد في خدمة ضيوف الرحمن خاصة وفي خدمة العالم الإسلامي عامة وأن يديم الأمن والأمان على المملكة بلاد الحرمين الشريفين . كما ثمن ضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود من الحجاج الفلسطينيين المكرمة الملكية باستضافتهم والعديد من الحجاج من دول شتى لتمكينهم من أداء فريضة الحج وزيارة المسجد النبوي والصلاة فيه والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى صاحبيه رضوان الله عليهما . وأشادوا بالخدمات الجليلة التي لمسوها منذ أن وطأت أقدامهم هذه الأراضي المباركة من خلال تيسير وتسهيل الإجراءات كافة وتجهيز كل المرافق التي ساعدتهم على أداء فرائضهم بكل يسر وطمأنينة . وقال الحاج علي أبو محمد من قطاع غزة إن ما قدمه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله لحجاج بيت الله الحرام يفوق الوصف وأن حجاج غزة يشكرون خادم الحرمين الشريفين على ما يسره لهم كي يؤدوا فريضة الحج بكل يسر ، واصفا الخدمات التي قدمت لهم ولضيوف الرحمن كافة بالعظيمة التي تتخطى كل وصف لما لمسوه ورأوه بأعينهم حيث كان فوق الخيال ،داعيا الله عز وجل أن يحفظ بلاد الحرمين من كل شر وأن يديم على خادم الحرمين الشريفين الصحة والعافية وأن يجعل ذلك في ميزان حسناته . ووصفت الحاجة ميسر زغوط حج هذا العام بأنه كان ميسرا من جميع جوانبه ، مقدمة شكرها لخادم الحرمين الشريفين حفظه الله على بذله الغالي والنفيس في خدمة الحجيج ، كما قالت الحاجة فاطمة المناعمة : لقد أدينا مناسك الحج بفضل من الله ثم بفضل الجهود المباركة التي سخرتها المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله إلى جانب هذه المكرمة الغالية علينا بأن مكنتنا من أداء فريضة الحج . وأشادت بتنوع الخدمات المقدمة والرقي في التعامل مع الحجاج من المسئولين كافة , وأفادت أنه شي حقيقة لا يستطيع الإنسان أن يصفه سواء في الاستقبال أو المواصلات أو الخدمات الطبية والتنظيم العام للحج . وقالت الحاجة دنيا محمد أبوشبايك من جهتها أنها لا تستطيع وصف الفرحة والبهجة التي تغمر قلبها بعد أدائها فريضة الحج بكرم غير مستغرب من خادم الحرمين الشريفين ولا تعرف كيف تعبر عما يختلج في صدرها من مشاعر جياشة ملؤها الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود الذي يسر أداء فريضة الحج بالإضافة إلى الخدمات المقدمة في المشاعر المقدسة التي تعدى الوصف ، داعية الله أن يحفظ هذه البلاد وقائدها وشعبها الكريم . أما الحاج فايق الحمد والد أحد شهداء فلسطين فقال : اللسان يعجز عن الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه الذي يسر لهم الحج وأن هذه المكرمة الملكية من لدنه والقلب ترفرف عليه فرحة أداء فريضة الحج وأن ما قدمته المملكة العربية السعودية لحجاج بيت الله لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يختزل في عبارات منمقة لجودتها وتغطيتها للجوانب كافة التي يحتاجها الحجيج وأن الجهود المبذولة تفوق الوصف . كما تحدث الحاج فايز جابر الشمالي من خان يونس عن حج هذا العام قائلا لقد غمرنا كرم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله وأن الشعور لا يوصف بالكرم العربي وبالضيافة وحسن التعامل ,وبشأن الخدمات المقدمة في المشاعر المقدسة والمدينة المنورة بين أنها تمت على أكمل وجه وبراحة تامة وتوافر كل سبل الراحة . وختم الحاج فايز حديثه بالشكر الجزيل لخادم الحرمين الشريفين حفظه الله وبجميل معروفه الذي لا غرابة فيه . إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل
مشاركة :