نافذة على الصحافة العالمية: «قطر» تروج للسلفية الخطيرة

  • 8/7/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

تحت عنوان «الهجوم على إسرائيل سيجري من الشمال والجنوب في الوقت نفسه»، نشرت صحيفة «نيزافيسيمايا جازيتا» الروسية، مقالا حول تحالف تكتيكي بين «حزب الله» و«حماس» لتنسيق الهجوم على إسرائيل، في حال نشبت حرب ضد إيران. وجاء في المقال: اتفق حزب الله وحماس على تنسيق الجبهات ضد إسرائيل. وكانت الصحافة الإسرائيلية أول من أبلغ عن هذا الأمر، ثم أكد الجيش الإيراني ذلك لاحقا. وهكذا، فطهران، الآن، متأكدة من أن إسرائيل كلها تحت قبضتها. ويخشى الجيش الإسرائيلي من أنه لن تكون لديه موارد كافية لصد هجوم يُشن من الشمال والجنوب في الوقت نفسه، وقد أكد الجيش الإيراني حقيقة الاتفاق بين المنظمتين، فقال نائب رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية، الجنرال مهدي رباني، إن أيدي ما يسمى «المحور الشيعي» وصلت إلى «حدود النظام الصهيوني»، ووفقا له، فإن الإمكانيات العسكرية للجمهورية الإسلامية تتزايد يوما بعد يوم، ولا يمكن لأحد أن يفوز في حرب برية مع إيران. وفي الصدد، قال خبير المجلس الروسي للشؤون الخارجية، أنطون مارداسوف، لـصحيفة «نيزافيسيمايا جازيتا»: العلاقة بين حماس وحزب الله، تطورت على أرضية فهم متبادل، حتى قبل الربيع العربي، الدور الأول في هذا المنحى، يلعبه حزب الله، بفضل جناحه العسكري الأكثر تطوراً. ويرى مارداسوف، أن إيران مهتمة للغاية بتقوية «محور المقاومة» المناهض لإسرائيل.  «الإسلاموية» ليست الإسلام.. و«قطر» تروج للسلفية الخطيرة ونشرت صحيفة «التايمز» البريطانية، مقالا كتبه السير جون جينكينز بعنوان «الإسلاموية ليست الإسلام، أنها سيئة اجتماعيا وسياسيا»..يقول جنكينز: لاحظت الضرر الذي يمكن أن يحدثه الإسلاميون، لأول مرة، عندما كنت أعمل في ماليزيا قبل 30 عامًا. كان هناك احتجاج شديد على طلب تدمير المواقع الإسلامية المقدسة في مالاكا. وبعد عشرين عامًا، شاهدت من نافذة مكتبي في ليبيا ضريح إسلامي في طرابلس يهدم..ويشير الكاتب إلى أن الإسلام في جنوب شرق آسيا على مر التاريخ كان منفتحا وصريحا، بينما تشكل الإسلام الليبي من خلال الممارسات الصوفية الروحانية. وجاء في المقال: إن قطر دولة سلفية، وبسبب الغاز فهي غنية جدا، إنها صغيرة وضعيفة عسكريا وتزعج جيرانها بما يعتبرونه إدمانا على إشاعة الفوضى والظهور بنفس الوقت بالمظهر التقي الورع.. ويضيف: يعتقد قادة قطر أنهم قادرون على درء الخطر باستخدام موقع قطر وأموالها لشراء النفوذ الإقليمي وجذب الشركاء الغربيين المتحمسين لبناء قواعد عسكرية لهم أو الاستثمار الداخلي واستضافة كأس العالم ودعم الحركات الإسلامية. ويؤكد السير جون جينكينز، أن قطر تروج للسلفية الخطيرة، إنها ترتدي عباءة حاولت الرياض التخلص منها.. والتأثير الظاهر لفقيه الإخوان المسلمين يوسف القرضاوي، ذي العلاقات والنفوذ الكبير، كان له دور رئيسي، لكنه قد ينبع من قناعات بعض أفراد الأسرة الحاكمة الذين لهم علاقات بأناس فرضت عليهم عقوبات متعلقة بالإرهاب من قبل أمريكا وبريطانيا..يقول الكاتب: لقد رأينا على مدار الثلاثين عامًا الماضية في بريطانيا الوضع الطبيعي للخطاب الإسلامي، الذي كان يغلق النقاش في الأمور الدينية بين أولئك الذين يزعمون أنهم يمثلون مجموعة ديناميكية ومتنوعة للغاية من المسلمين البريطانيين، وهذا كان نتيجة التمويل السعودي سابقا، وهو ما تفعله قطر حاليا، إن قطر تدمر مصر وتونس وليبيا وسوريا وغزة وباكستان وأماكن أخرى، وستكون مدمرة لبريطانيا.. الإسلاموية ليست الإسلام، وتمويلها ليس أداء لواجب مقدس، إنها محرقة اجتماعيا ودينيا.  حرب العملات وكتبت صحيفة «لوموند» الفرنسية، إنه من خلال تعمدها تخفيض قيمة اليوان مقابل الدولار، تطلق بكين صراعًا تجاريًا جديدًا بين الصين والولايات المتحدة؛ إذ يهدف هذا الإجراء إلى إعطاء ميزة تنافسية للصادرات الصينية، بعد أن فرضت واشنطن رسومًا جمركية جديدة، وهذا التصعيد الجديد، تسبب في انخفاض أسواق البورصة العالمية ومن شأنه أن يؤثر على الاقتصاد العالمي ويمثل صداعاً للبنوك المركزية. وأوضحت الصحيفة أن الصين ومع أنها أصبحت في السنوات الأخيرة محرك النمو العالمي، لكن التوتر مع الولايات المتحدة أدى إلى تباطؤ اقتصادها، وبالتالي فإن انخفاض صادرتها سيؤثر على جميع دول المنطقة، لأن المنتوج الالكتروني الصيني الذي يتم تصديره، يكون غالباً مصنوعا من أجزاء قادمة من فيتنام أو كوريا الجنوبية أو تايلاند. وأيضا سيكون لتراجع الصادرات الصينية تداعيات في أوروبا، حيث إن العديد من أدوات الآلات المستخدمة في الصين يتم شراؤها في ألمانيا..وفي نفس السياق قالت صحيفة «لاكروا» الفرنسية، إن الصين بتخفيضها وبشكل متعمد لعملتها إلى أدنى مستوياتها مقابل الدولار خلال عقد تقريبا، فإنها توسع بذلك حقل المواجهة الاقتصادية والجيوسياسية مع الولايات المتحدة، إذ تفتح هذه الخطوة الصينية الحرب الاقتصادية بين البلدين على عدة جبهات. وأوضحت الصحيفة أنه من الصعب القول ما إذا كانت المفاوضات بين بكين وواشنطن ستؤدي إلى اتفاق، في ظل حالة عدم الثقة التي نشأت بين البلدين. فالمشاكل التي يتعين حلها هي في الواقع كثيرة.  فتح الجروح القديمة في كشمير ونشرت صحيفة «الفاينانشال تايمز» البريطانية، مقالا  بعنوان «الهند تعيد فتح الجروح القديمة في كشمير»، مشيرا إلى أن  حزب بهارتيا جاناتا، حزب رئيس الوزراء ناريندرا مودي، يرى أن القوانين الجديدة ستقفز بإقليم كشمير وجامو إلى العصر الحديث بينما يقول السكان المحليون إن هناك دوافع خفية وراءها، وأن إلغاء المادة 370 من الدستور الهندي والتي تعطي للإقليم وضعا خاصا بحسب اتفاق أكتوبر/ تشرين الأول 1947، يسمح لنيودلهي بالتحكم في دفاع وعلاقات الإقليم الخارجية، في حين يحتفظ الإقليم بالحكم الذاتي في القضايا الأخرى. وقد يؤدي هذا إلى خروج تظاهرات يتم الإعداد لها من قبل السكان المحليين.. وجاء في المقال: إن السياسيين الكشميريين يجادلون، بأن المشكلة الأكبر في المنطقة ليست في وضعها الخاص بل في الوجود العسكري الساحق للهند، والروتين القاتل الذي يؤدي إلى احتكاك مستمر، وأن السبب الرئيسي لإلغاء وضع الإقليم هو لتعبيد الطريق لتغيير ديموغرافي في المنطقة وفتح الإقليم للاستيطان، وهي خطوة تعد انتهاكا للثقة وخرقا غير قانوني للاتفاق الذي بموجبه انضمت ولايتي جامو وكشمير سابقا إلى الهند..ومن جهة أخرى تقول افتتاحية صحيفة «إنديان إكسبريس» ،إنه وبعد هذا القرار يتعين على السلطات الهندية بدء عمل سياسي شاق بهدف إعادة الحقوق الأساسية لمواطني هذا الإقليم وأن تبذل السلطات جهدا حثيثا لحشد دعم سكان كشمير وإقناعهم أنها لا تسعى لفرض قرارها بالقوة والتأثير على سير حياتهم.. ووصفت الصحيفة القرار الهندي بضم إقليم كشمير بالمشروع السياسي الطموح الذي يتطلب كسب ثقة السكان المهمشين منذ عقود والانفتاح على كل الأصوات بما فيها الأصوات المعارضة.  علامة فارقة في تحسين العلاقات بين طهران وموسكو وتحت عنوان «روسيا وإيران تواجهان قوات بحرية غربية في الخليج»، كتبت صحيفة «التايمز» البريطانية: إن روسيا وإيران تعتزمان إجراء مناورات بحرية مشتركة حول مضيق هرمز، مما يزيد من خطر المواجهة مع القوات الغربية، وهذه الخطوة تأتي في الوقت الذي عززت فيه بريطانيا والولايات المتحدة وجودهما العسكري في مياه الخليج من خلال فرقة عمل مشتركة جديدة لحماية الملاحة التجارية، ويمثل الإعلان عن المناورات المشتركة علامة فارقة في تحسين العلاقات بين طهران وموسكو، وهما المتنافستان السابقتان اللتان توصلتا إلى أرضية مشتركة في الحرب الأهلية السورية حيث تدعم كلاهما نظام الأسد.. إن  لعبة الحرب ستعطي روسيا منفذا لاستعراض قوتها في «حلبة» الشرق الأوسط..وينقل المقال عن الباحثة في العلاقات الروسية الإيرانية في جامعة أوكسفورد، نيكول غرجاويسكس، قولها إن «ما يحدث يظهر الحماس والاندفاع في التعاون بين إيران وروسيا إلى ما وراء سوريا. فروسيا تريد أن تظهر في منطقة الشرق الأوسط كمحافظ على النظام، تماما مثل الولايات المتحدة الامريكية»..وتشير صحيفة «التايمز» إلى أن الخوف من اندلاع حرب في المنطقة دفع القوى بما فيها دول المنطقة إلى إعادة التفكير، فقد شهد الأسبوع الماضي لقاءات وحوارات مكثفة، هي الأولى وجها لوجه، بين إيران والإمارات منذ 2013.  أردوغان يلهي الجيش بالحروب كي لا ينقلب عليه ونشرت الصحيفة الروسية «كوريير» للصناعات العسكرية، مقالا حول إشغال أردوغان للجيش خشية أن ينقلب عليه، ونضوج شروط أزمة خطيرة في تركيا..وجاء في المقال: أعلن الرئيس التركي رجب أردوغان عن عملية عسكرية جديدة في المنطقة التي يسيطر عليها الأكراد شرقي الفرات في شمال سوريا. وفيما يبدو كأن الدولة في أزمتها بغنى عن حرب واسعة النطاق، إلا أن لأردوغان لعبته..يحتاج الرئيس التركي إلى الحرب بحد ذاتها، وليس إلى النصر. فالوضع السياسي في البلاد غير مستقر، والظروف موضوعيا تنقلب ضده. فقد أظهرت انتخابات مارس/ آذار بوضوح أن المعارضين يكتسبون قوة. إلا أن أردوغان سياسي تكتيكي مذهل، يعرف ماذا يفعل. فبعد عمليات التطهير، لم يعد هناك توازن في القوات المسلحة، فكل قيادتها المتبقية تنتمي إلى حزب واحد، لذلك من الضروري إشغال الجيش طوال الوقت، وهنا الحرب مناسبة تماما، خاصة وأنها تصرف الانتباه عن الوضع في إدلب. فـ «أردوغان» هناك في دوامة، لا قوة عسكرية كافية للفوز، والالتزامات بحل النزاع، التي قدمها للعالم بأسره، ينبغي تحقيقها، لكن التنبؤ بخطوات أردوغان المستقبلية أمر صعب للغاية، لأنه كسياسي تكتيكي يكاد يكون عبقريا. أمر آخر أن تكتيكاته تتخلف عن الاتجاهات السياسية العامة في البلاد. فحتى أولئك الذين كانوا يساندونه مؤخرا، بشكل قاطع، بما في ذلك العديد من أعضاء حزبه، غير راضين عن الموقف، فقد يتم عزله من منصب القيادة داخل الحزب. ويمكن أن يقوم بذلك العسكريون المستاؤون.  حرب كلامية بين ترامب وأوباما  وكتبت صحيفة «الجارديان» البريطانية، تحت عنوان  «ترامب وأوباما في حرب كلامية بعد إطلاق نار جماعي»: انتقد الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما في مقال له الرئيس دونالد ترامب بسبب اذكاء روح العنصرية في خطاباته والتي من وجهة نظره كانت من دوافع حوادث إطلاق النار الأخيرة في الولايات المتحدة.وكتب أوباما «نحن لسنا عاجزين، وإذا لم نقف جميعا ونطالب بمحاسبة المسؤولين علنا لتغيير قوانين حيازة السلاح في بلدنا، فإن مثل هذه الحوادث المؤلمة ستستمر في الحدوث»، ودعا أوباما إلى رفض «القادة الذين يشيطنون أولئك الذين لا يشبهوننا، أو يقولون إن الآخرين بمن فيهم المهاجرون يشكلون خطرا على طريقة حياتنا، أو يشيرون إلى الآخرين على أنهم دون البشر، إن مثل هذه اللغة هي  السبب في الكثير من مآسي البشرية، ولا مكان لها في سياستنا وحياتنا العامة». وتشير صحيفة «الجارديان» إلى كمية الانتقادات التي تعرض لها ترامب بعد كلمته التي أرجع فيها أسباب حادثتي إطلاق النار إلى ألعاب الفيديو و الأمراض العقلية ـ ولكن ليس السلاح ـ كما اتُهم ترامب أيضا بتشجيع القوميين البيض من خلال تصريحاته العنصرية..إن إعلان ترامب عزمة زيارة مدينتي إل باسو بولاية تكساس ودايتون بولاية أوهايو، قوبل برفض واعتراض شديدين من جانب شخصيات أهمها مرشح الرئاسة وعضو الكونجرس السابق عن مدينة إل باس، بيتو أوروريك، إذ قال في تغريدة على موقع تويتر «لا نريد المزيد من التقسيم نحتاج الى أن نتكاتف، لا مكان له (ترامب) هنا».

مشاركة :