نافذة على الصحافة العالمية: قطر بين الرياضة والسياسة 

  • 11/19/2022
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

تركزت متابعات الصحف العالمية، على «صفارة» البداية لمونديال قطر 2022، واستضافة إمارة قطر لمباريات كأس العالم مع الحضور الجماهيري الكبير المرتقب.. وقال الباحث الفرنسي جورج مالبرونو في صحيفة «لوفيجارو» الفرنسية، إن الإمارة الخليجية ستحول الحلم إلى حقيقة، غدا الأحد، عبر حفل افتتاح كأس العالم الثانية والعشرين. إن هذا التجمع العالمي سيظهر قوة دولة صغيرة أصبح وجودها ضروريا على المسرح العالمي، رغم الجدل الذي تثيره هذه الدورة من فعاليات كأس العالم لكرة القدم. وتساءلت الصحيفة الفرنسية: هل تتمكن الدوحة من تحقيق التنظيم المطلوب في هذه البطولة العالمية، خاصة أن الاستطلاعات تفيد بإمكانية وصول أكثر من مليون زائر خلال البطولة، فكيف ستدير السلطات القطرية كل هذه الحشود على المستوى الجغرافي؟   من سيتكفل بأمن الجماهير؟ وأوضح الباحث الفرنسي، جورج مالبرونو، أن قوات الأمن القطرية لن تتمكن من مواجهة التحدي. لذلك اختارت الإمارة التعاون مع عدة دول مثل تركيا، والمغرب وفرنسا لإدارة حركة الجماهير والأمن حول الملاعب. اعترافات تثير  جدلا.. وقطر تنفي ونشرت صحيفة «ميديا بارت» الإليكترونية اعترافات هشام كرموسي، لاعب التنس المغربي الذي كان لمدة 15 عاما الرجل المقرب من رئيس نادي باريس سان جيرمان. وقال لموقع الصحيفة، إنه  قام عام 2017 بالاشراف على تنظيف الشقة الباريسية الخاصة بناصر الخليفي، بطلب من الأخير، وإنه بطلب من الخليفي ـ شخصيا ـ  قام بتدمير الوثائق الخاصة بكأس العالم لكرة القدم، حتى لا تقع بين أيدي الفرنسيين والمحاكم السويسرية. وأضاف: إنه احتفظ بجزء منها لدى شخصين من أقاربه، وهي وثائق متعلقة بقضية فساد مرتبطة بكأس العالم 2022 تثبت تورط الخليفي واللاعب الدولي السابق جيروم فالكي.. وقالت صحيفة «ميديا بارت»، إن العدالة وحدها من سيحقق في تصريحات كرموسي. رد الجانب القطري وفي المقابل أفادت الصحيفة أنها تلقت ردا من المقربين من الخليفي الذين اعتبروا أن هذه الادعاءات مجرد هراء من أشخاص ارتكبوا أخطاء وجرائم عديدة، وناصر الخليفي ضحية لمجموعة من البلطجية، لن نضيع وقتنا في الرد كل أسبوع على هذه السخافات.     حظر شامل على البيرة في الملاعب وذكرت صحيفة «التايمز» البريطانية، أن قطر تريد حظراً كاملاً للبيرة في الملاعب، ويضغط المضيفون القطريون على الفيفا لإجراء تغيير جذري في سياسة بيع البيرة في كأس العالم والتوقف عن بيع بيرة بدويايزر في الملاعب الثمانية التي تستضيف المباريات. وقالت الصحيفة، إنه من المتوقع صدور إعلان في القريب العاجل، لكن من المحتمل أن يتم إخبار المشجعين بأنهم لا يستطيعون شراء البيرة في أي مباراة. وإذا لم يُسمح لبدويازر، أحد الرعاة الرئيسيين للفيفا، ببيع منتجها أو الحصول على أي ظهور في المباريات، فإن الهيئة الحاكمة لكرة القدم العالمية ستكون قد انتهكت عقدًا بملايين الدولارات. وتضيف الصحيفة، إن المكان الوحيد المؤكد أن البيرة ستكون متاحة فيه لجميع مشجعي كرة القدم هو الساحات المخصصة لهم في الدوحة.   هل إيلون ماسك مدير مروع؟ ومع أزمة «تويتر» التي فجرت جدلا واسعا داخل الدوائر المالية والاقتصادية، وأثارت تساؤلات تبحث عن إزالة الغموض حول ما يجري داخل «تويتر».. تناولت صحفة «الجارديان» البريطانية، أهم خصائص من يطلق عليهم المديرين المروعين في العمل والأسباب التي قد تدفع الكثيرين للاستمرار في العمل معهم. وذكرت الصحيفة أن شركة «تويتر» أصحبت مكانا قبيحا من الخارج والداخل على حدٍ سواء. فعلى جدران مقر الشركة الرئيسي في سان فرانسيسكو، كتبت عبارات على الجدران توجه إهانات إلى إيلون ماسك. وفي الداخل، أرسل ماسك لجميع موظفي الشركة رسالة تفيد بأنه عليهم العمل لساعات طويلة أكثر من ساعات العمل الرسمية إذا أرادو الحفاظ على وظائفهم وتطالب الموظفين بتوقيع تعهدات بذلك مع تحذير يرجح أن فرصة فشل الشركة في الصمود أمام تردي الأوضاع الاقتصادية المقبلة كبيرة. وتُضاف إلى ذلك تلك المزاعم التي تحيط بالملياردير ماسك التي تشير إلى أنه دائم السباب والإهانة للموظفين في شركاته وغالبا ما يصاب بنوبات غضب شديد حتى أن هناك رواية متواترة عنه أنه طرد مهندس في شركة تيسلا بعد أن وجه إليه إهانات ووصفه «بالغبي»، ويدعي البعض أن العاملين في تيسلا يتفادون المرور بالقرب من مكتبه. وقالت صحيفة «الجارديان»، لما نتعجب من ذلك عندما نعرف أن 13 في المئة من المديرين في أوروبا «مديرين سيئين»؛ إذ لا يقيمون موظفيهم، ولا يحترمونهم، ولا يثنون عليهم، ولا يعترفون بكفائتهم، ويقفون في طريق الموظفين للحيلولة دون إنجاز المهام المنوطة بهم، ويمنعونهم من تطوير أنفسهم.

مشاركة :