يعاني نحو ربع سكان العالم، في 17 دولة، بينها 10 دول عربية، من أزمة مائية خطرة، قريبة من «اليوم صفر»، عندما تنضب المياه في الصنابير. وتقيس خريطة وضعها معهد «وورلد ريسورسز» مخاطر وقوع أزمة مياه وجفاف وفيضانات أنهر. وقال المعهد إن «الزراعة والصناعة والبلديات تستوعب 80% من المياه السطحية الجوفية خلال سنة متوسطة» في الدول ال 17 المعنية والواقعة خصوصاً في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وقال أندرو ستير رئيس المعهد «نقص المياه هو أكبر أزمة، ولا يتحدث عنها أي شخص. عواقبها تأخذ شكل انعدام الأمن الغذائي ونزاعات وهجرة وعدم استقرار مالي». وأوضح المعهد «عندما ينافس الطلب العرض، قد تترتب عواقب وخيمة على موجات الجفاف، حتى تلك الصغيرة التي يرجح أن تزيد بسبب التغيير المناخي»، مثل أزمة المياه الأخيرة في كيب تاون وساو باولو وتشيناي. وثمة 27 دولة مدرجة على قائمة البلدان التي تعاني «أزمة مائية مرتفعة».
مشاركة :