أبدع الشاعر السعودي إبراهيم عمر صعابي بروح إنسانية في تصوير الطيف الشاسع من العواطف المتناقضة التي تغمر الإنسان خلال سنين حياته، من ذكرى حبيب ومنزل، إلى ذكرى أرض، إلى فرحة قلب، إلى عشق وطنٍ.. وحتى تكتمل الرسالة الفنية التي يريد إيصالها إلى المتلقي، يصدر اليوم كتاباً يضم «الأعمال الشعرية الكاملة»، عن الدار العربية للعلوم، ويتضمن (ثمانية دواوين شعرية) اكتملت عبر مسيرة متميزة. والدواوين هي: حبيبتي والبحر، زورق في القلب، وقفات على الماء، وطني سيد البقاع، وطن في الأوردة، من شظايا الماء، أخاديد السراب، زرقة المواجع.ومن عوالمه نقرأ: «ومضة أخيرة»، يقول فيها: «وتظلّلنا - كالغيمة -/ لحظة شوق مورقة بالأمل الموعودْ/ نابضة بالحب الأسمى في (طلح مَنضودْ)/ فيها: أسماء لا تشبهها أسماءْ/ تزهر.. في غصن شجريّ مولودْ/ الخارج منه: مفقووود.. مفقوود.. مفقودْ/ حُلمي/ أن أتهادى في آخر غصن/ يتدلى منه آخر عنقودْ».
مشاركة :