ذكرت وكالة رويترز، اليوم، أن السلطات الهندية تعتزم تخفيف القيود المفروضة على ولاية جامو وكشمير ذات الاغلبية المسلمة في الهند للسماح للناس لأداء صلاة الجمعة، حيث خمدت الاحتجاجات التي استمرت خمسة أيام ضد إلغاء الوضع الخاص لمنطقة الهيمالايا.وفي محاولة لتشديد قبضتها على المنطقة المتنازع عليها، سحبت الحكومة الهندية هذا الأسبوع حق الولاية في صياغة قوانينها الخاصة وسمحت لغير المقيمين بشراء عقارات هناك.ومنذ الأحد الماضى، تم تعليق شبكات المحمول وخدمات الإنترنت، واحتُجز ما لا يقل عن 300 من القادة وحُظر التجمعات العامة، مما حصر السكان فعليًا في منازلهم لوقف الاحتجاجات في المنطقة التي تمزقها الثورات.وقال كيه فيجاي كومار، مستشار حاكم الولاية، لصحيفة إنديان إكسبريس: "سيكون هناك بعض التسهيلات" لأداء صلاة الجمعة.وذكرت وسائل إعلام محلية أنه من المرجح أن تُقام الصلوات في مساجد الأحياء وليس المسجد الرئيسي في مدينة سريناجار الرئيسية في المنطقة.وأضاف كومار: "تم منح القوات مرونة لفرض أوامر محظورة بأقل قدر من القوة"، مضيفًا أنه لم يكن هناك سوى عدد قليل من حالات تكسير الحجارة في أجزاء من سريناجار.