أبلغت الحكومة الاتحادية الهندية المحكمة العليا، الجمعة، أنها سترفع القيود المفروضة على تحركات المواطنين ووسائل التواصل في كشمير خلال الأيام القليلة المقبلة. وتنظر المحكمة عريضة مقدمة من رئيس تحرير صحيفة تطالب بعودة خدمات الهاتف والإنترنت التي قُطعت خلال الشهر الجاري بهدف منع الاحتجاجات وذلك قبل أن تلغي الحكومة الوضع الخاص بكشمير. وقال محامي الحكومة توشار ميهتا إن القيود ستُرفع "في غضون الأيام القليلة المقبلة". وكان رئيس وزراء باكستان عمران خان قد انتقد الهند، يوم الأربعاء، بسبب الإجراءات التي اتخذتها في إقليم كشمير المتنازع عليه بين البلدين النوويين وذلك خلال كلمة أدلى بها بمناسبة يوم الاستقلال. وألغت الهند الوضع الخاص بالشطر الخاضع لإدارتها من الإقليم، ويعرف بجامو وكشمير، في الخامس من أغسطس آب واتخذت إجراءات لإسكات اضطرابات واسعة النطاق بقطع الاتصالات وفرض قيود على حرية الحركة. وردت باكستان بتعليق التجارة وجميع روابط النقل العام بين البلدين كما طردت سفير نيودلهي لدى إسلام اباد. وقال خان في بيان "يوم الاستقلال فرصة لنشعر بسعادة غامرة، لكننا نشعر بالحزن لمحنة أشقائنا الكشميريين في جامو وكشمير المحتلة ضحايا القمع الهندي" ،وأضاف "أؤكد لأشقائنا الكشميريين أننا نقف معهم".رئيس وزراء باكستان عمران خانرويترزباكستان تحتفل بيوم الاستقلال وخان يزور كشمير في أوج التوتر مع الهندالهند تخفف حظر التجول بكشمير كخطوة أولى من جهته أعلن حاكم ولاية جامو كشمير، الخميس، أن حظر التجول المفروض على القسم الهندي من كشمير سيخفف بعد عيد الاستقلال الهاتف والانترنت ستبقى مقطوعة كما نقلت عنه وسائل الاعلام المحلية. وقال الحاكم ساتيا بال مالك في مقابلة نشرتها صحيفة "تايمز اوف انديا" الأربعاء "لا نريد أن نقدم للعدو وسائل الاتصالات هذه قبل ان تهدأ الأمور"، مضيفا "بحلول أسبوع او عشرة أيام سيكون كل شيء على ما يرام وسنفتح تدريجيا خطوط الاتصالات". وطلبت باكستان عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لبحث التطورات في كشمير كما جاء في خطاب أصدرته وزارة الخارجية الباكستانية بحر الأسبوعأشخاص يلوحون بأعلام باكستان ضمن الاحتفال بيوم الاستقلال في كراتشيرويترزشاهد: مظاهرات حاشدة في كشمير والهند تعتزم إرسال تعزيزات عسكرية تحسبا لعيد الأضحى وتحكم الهند وادي كشمير، وهي منطقة ذات كثافة سكانية عالية، والمنطقة التي يهيمن عليها الهندوس حول مدينة جامو، بينما تدير باكستان منطقة في الغرب تعرف باسم آزاد كشمير، وتسيطر الصين على منطقة مرتفعة قليلة السكان في الشمال. وأدى إلغاء الهند للوضع الخاص بجامو وكشمير لحرمان الولاية من حق صياغة قوانينها كما يسمح لغير المقيمين فيها بشراء عقارات. وخاضت الهند وباكستان حربين بسبب كشمير منذ الاستقلال عن بريطانيا عام 1947، وأوشكا على خوض حرب ثالثة في فبراير شباط بعد هجوم دام شنته جماعة مسلحة تتخذ من باكستان مقرا على الشرطة الهندية نتج عنه تبادل البلدين لضرباتفيديو: طفل باكستاني في ربيعه الرابع يفجر عائلته بقنبلة هندية ظنا منه أنها لعبة
مشاركة :