أجمعت شخصيات سياسية اردنية على ان عودة الضباط الذين غرر بهم الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح الى الشرعية في اليمن يؤكد بما لا يدع مجالا للشك على عمق المؤامرة التي قادها الرئيس المخلوع بحق اليمن والشعب اليمني. وقال كل من النائب امجد المسلماني والنائب موسى الخلايلة والنائب محمد العلاقمة: إن عودة عدد كبير من الضباط والعسكراليمنيين الى الشرعية في بلادهم مهدت الطريق امام عزل الرئيس المخلوع والقاء القبض عليه ومحاكمته التي يجب ان تتم امام محكمة الجنايات الدولية بتهمة ارتكاب مجازر حرب. وبينوا ان انشاء الرئيس المخلوع جيشا عائليا يخدمه ويحمي مصالحه وثروته التي نهبها من جيوب الشعب اليمني تؤكد ان الرئيس المخلوع عمل بعقلية عصابات المافيا وتجار المخدرات معتبرين ان مثل هذه الاعمال اوضحت الطريقة التي كان علي عبدالله صالح يقود فيها اليمن عبر سنوات طويلة أدت الى تفاقم الازمة الاقتصادية في البلاد وجعله يغرق في التخلف بسبب نهب ثرواته على يد الرئيس المخلوع وعائلته وعصابته. واشاروا الى ان عودة اعداد كبيرة من العسكر والضباط الى الشرعية في اليمن تسارع في انهاء ازمة البلاد واخراجها من محنتها لافتين الى ان الرئيس المخلوع سيواجه نهاية اشبه بالمصير الذي يلاقيه الطغاة الذين فتكوا بشعوبهم من اجل مصالحهم الشخصية. وقالوا : إن تطورات الاوضاع في اليمن باتت تبشّر بالخير بعد ان كشفت نوايا الرئيس المخلوع وعصابته معتبرين ان المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ادركت مبكرا عمق المؤامرة التي يقودها الرئيس المخلوع بالتعاون مع الحوثيين لاغراق لبلاد في أتون الحرب والفوضى تنفيذا لأجندات خارجية موضحين ان قرار الرياض بقيادة عاصفة الحزم كانت ضربة استباقية قطعت خيوط المؤامرة التي كانت تحاك ضد اليمن داخليا وخارجيا.وقالوا : إن على الشعب اليمني عدم الاكتفاء بعودة الضباط والجنود الذين غرر بهم الرئيس المخلوع الى الشرعية بل عليهم الانتفاضة الشاملة ضد كل اطراف المؤامرة لحماية وطنهم وأمنهم ومستقبلهم.ولفتوا الى ان الشرعية في اليمن باتت محصنة بقرار عربي وقرار مماثل من مجلس الامن وان عودة عدد كبير من الضباط الى الشرعية جعلت خيارات الرئيس المخلوع والحوثيين ضيقة معتبرين انه من الافضل لهم الان إلقاء السلاح وتسليم انفسهم بالسرعة الممكنة لان الشعب اليمني لن يرحمهم.
مشاركة :