سياسيون ليبيون لـ «الاتحاد»: محاكمة المجتمع الدولي لقطر وأبواقهـا الإعلامية لدورها التخريبي ضرورة ملحة

  • 9/28/2017
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

أمل عبدالله (طرابلس) أكد سياسيون ليبيون أن الدور القطري التخريبي في ليبيا وراء سقوط آلاف القتلى والجرحى وتدمير مؤسسات الدولة لم يعد خافياً غير أن الأشهر القليلة الماضية كشفت عن الدور الإعلامي الخطير الذي لعبته قطر في تحقيق سياساتها في البلاد، مؤكدين أن تمويل الدوحة لقنوات الإرهاب عمل على نشر الفكر الداعشي والمتطرف بين الشباب فضلاً عن العمل على قلب الحقائق وتشويهها وتزيين الإرهاب، بهدف التحكم في مفاصل الدولة الليبية. وأشاروا إلى أن المال القطري في مجال الإعلام تم استغلاله من أجل بث مزيد من العنف والعمل على تنفيذ المخطط القطري بنشر مزيد من النفوذ في المنطقة على حساب الشعوب. وفي هذا المجال قال إبراهيم الدباشي مندوب ليبيا السابق لدى الأمم المتحدة، إن تمويل قطر للقنوات الفضائية الإرهابية في ليبيا يهدف إلى خدمة سياساتها في ليبيا التي تقوم على استخدام كل الوسائل لتمكين التطرّف «الداعشي والقاعدي» من التحكم في مفاصل الدولة الليبية، موضحاً أن أجندة هذه القنوات كانت واضحة خلال السنوات الماضية، حيث عملت على قلب الحقائق وتزيين الإرهاب وتشويه كل الشخصيات الوطنية التي لا ترضى عليها قطر أو ترفض محاولات «تدجينها» لمصلحة الأهداف القطرية. وأشار إلى أن هذه القنوات عملت على التحريض ضد السلطات الشرعية، ومنعت القبول بنتائج الانتخابات ومبادئ الديمقراطية، وأسهمت في تأجيج الصراع وإدامة الاقتتال بين الأشقاء والفوضى المؤسساتية والأمنية، وهي مسؤولة عن أرواح مئات الليبيين الذين قتلوا والدمار الذي لحق ببعض المدن الليبية في السنوات الثلاث الأخيرة، مؤكداً أن المسؤولين عن هذه القنوات وقطر يتحملون المسؤولية الجنائية في ذلك. وقال عيسى عبد القيوم مستشار رئيس مجلس النواب الليبي: تشرف الدوحة بشكل كامل ومباشر على فضائيات موجهة إلى ليبيا، أبرزها قناة النبأ وقناة ليبيا الأحرار وتسهم في دعم قناتي الرائد والتناصح.. ومن خلال رصد سريع لبرامج هذه القنوات سيكتشف أي مراقب أنها قنوات تدعو بشكل سافر إلى العنف واستخدام القوة وتستخدم خطاب الكراهية.. وتسببت في التغرير ومخادعة الرأي العام عبر بث صور وتقارير مفبركة ودعمت بشكل صريح كلاً من القاعدة وأنصار الشريعة ومجلس شورى بنغازي.. وتواجد مراسلون لهم رفقة هذه المجموعات ووفق القوانين النافذة ومدونات حقوق الإنسان تعتبر الدوحة شريكاً أصيلاً في جرائم الحرب التي ارتكبتها الجماعات الإرهابية في بنغازي وبراك الشاطي ودرنة، كما تدعم قطر تنظيم الإخوان الإرهابي، وسبق أن حرضته على الانقلاب على العملية السياسية عبر ما عرف بعملية فجر ليبيا.. واحتضنت عدة شخصيات ومؤتمرات لها نتج عنها مضاعفة أوجاع الشعب الليبي وعرقلة الحل السياسي للأزمة وتدمير المسار السلمي الديموقراطي. ... المزيد

مشاركة :