أعرب مواطنون يمنيون عن تفاؤلهم بالنتائج التي حققتها عمليات عاصفة الحزم حتى الآن، مشيرين إلى أن بوادر النصر بدأت تلوح في الأفق، حيث بدأت المليشيات الحوثية تندحر وتضعف شوكتها، مثمنين القرار الذي اتخذه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لإنقاذ بلدهم من أيدي الفئة الباغية على الشرعية والمدعمومة إيرانيًا وكذلك من الرئيس المخلوع. محاولات فاشلة وأكدوا في حديث هاتفي لـ»المدينة» أن عاصفة الحزم ضربت الحوثيين في مقتل، مشيرين إلى أنهم كانوا يعتقدون أن الأمر قد استقام لهم، حتى فاجأتهم الضربات فولوا هاربين، مبينين أن محاولاتهم قد باءت بالفشل. وقال أحمد عيسى: «لقد أذاق الحوثيون الشعب اليمني الذل والهوان، وعاثوا في البلاد مفسدين ومتجبرين ومتكبرين، حتى جاءت عاصفة الحزم، فقهرت قوتهم وأرغمت أنوفهم وبدأ صوت الحق يعلو»، مضيفًا: «الشكر والتقدير لكل من ساهم في نصرتنا والوقوف بجانبنا»، سائلا الله أن يسدد رمي القوات المشاركة وينصرهم على عدونا وعدوهم حتى تقتلع جذورهم من اليمن. الحازم الشجاع وأيده الرأي إبراهيم محمد شرف، حيث قال: «إن عمليات عاصفة الحزم تثلج صدورنا باستهدافها الحوثيين فلول إيران»، داعيًا الله أن يحفظ جيش التحالف بقيادة خادم الحرمين الشريفين، مثمنًا موقف المملكة، واصفًا إياه بالحازم والشجاع. فيما أكد ياسر عبدالرحمن أن عاصفة الحزم أنقذت اليمن من التبعية لإيران، مشيرًا إلى أن الالتفاف حول قيادة التحالف سيسهم في استقرار وأمن اليمن التي تعد جزءًا لا يتجزأ من الأمة العربية. مواقف متناقضة من جانبه قال مهدي سعيد: «أشكر القيادة السعودية الحكيمة على اتخاذ هذا القرار الحكيم الشجاع ضد عملاء الفرس المتمثلين في علي عبدالله صالح والحوثيين»، مضيفًا: إن المخلوع علي صالح حارب الحوثيين اثنتي عشرة سنة والآن يتحد معهم ضد اليمن وليس ذلك فحسب بل وضد الأيادي البيضاء في السعودية التي امتدت له بالعون والمساعدة. وأضاف: «أبارك وأهنئ لخادم الحرمين الشريفين هذا القرار الحكيم الذي وحد العرب لاجتثاث أذناب وعملاء إيران وحليفهم الطالح علي عبدالله صالح». خطوة جريئة فيما أكد عمر معافى تأييده لعمليات عاصفة الحزم، واصفًا إياها بالخطوة الجريئة التي تهدف لإعادة الأمن والاستقرار إلى اليمن وتطهيره من الحوثيين الذين أشاعوا الفوضى والفساد في اليمن بل وتعدوا إلى خارج حدود اليمن وهو تهديد السعودية وأمنها، وتوقع أن تحقق العاصفة أهدافها قريبًا جدًا، داعيًا الله أن يوفق القيادة السعودية لكل ما فيه خير للإسلام والمسلمين، وأن يجعلها دائمًا عونًا للمستضعفين في الأرض.
مشاركة :