تسوق الساعات الأخيرة عادة تتجدّد كل عيد

  • 8/11/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

كتب - إبراهيم صلاح: شهدت الأسواق والمُجمّعات والمراكز التجارية إقبالاً كبيراً من المواطنين والمقيمين الذين توافدوا إلى المحلات المُختلفة حتى الساعات الأخيرة من مساء أمس لشراء مُستلزمات عيد الأضحى المبارك، حيث عادة ما يزيد الإقبال في الساعات الأخيرة قبل حلول العيد، ما أدى إلى ازدحام الشوارع والمحاور الرئيسية ومحيط منطقة الأسواق، فضلاً عن ازدحام في مواقف السيارات. تركز الزحام بصورة كبيرة في الأسواق التي تبيع الملابس الرجالية والنسائية للكبار والأطفال، بالإضافة إلى الأقمشة والأحذية والعطور ومحلات الخياطة والتي تمثل أحد مظاهر الاحتفال بالعيد، كما شهدت المُجمّعات التجارية والسوبر ماركت أيضاً إقبالاً كبيراً من المتسوّقين لشراء السلع والمواد الغذائية اللازمة لولائم عيد الأضحى المبارك وقد تنافست المُجمّعات التجارية في تقديم العروض الترويجية كنوع من المشاركة في الاحتفال بالعيد بالإضافة إلى ترويج سلعها. سوق العبايات شهدت منطقة الأسواق ازدحاماً كبيراً في ظل توفر مختلف أنواع المحلات التي تبيع مستلزمات العيد المختلفة، وازدهرت مبيعات محلات العبايات منذ بداية شهر ذو الحجة، حيث شهدت حركة نشطة كالعادة في مواسم الأعياد التي تنعش حركة البيع والشراء، وتعتبر من المواسم المهمة التي ينتظرها الباعة بفارغ الصبر، حيث توفّر الأسواق العديد من التصميمات والخيارات التي تناسب كافة الأذواق. وأكد بائعون لـ الراية أن متوسط الأسعار يتراوح ما بين 500 إلى 1500 ريال، حسب نوع القماش والعمل اليدوي، وأشاروا إلى أن الغالبية العظمى من المواطنات يُفضّلن التفصيل، بعد اختيار التصميم المناسب لهن، ومن ثم يُحدّد البائع السعر بعد تقييم التصميم موضّحين أن العبايات التي تعرضها المحلات في الأسواق الشعبية سعرها أقل ومناسبة لجميع الفئات مقارنة بأسعار محلات العبايات الكبيرة في المجمّعات التجارية أو العبايات الماركات التي يتجاوز سعرها آلاف الريالات. سوق الذهب وشهدت محلات الذهب بسوق النجادة ارتفاع الحركة الشرائية خلال الأيام الحالية قبيل عيد الأضحى المبارك بأيام، وذلك بسبب الإقبال على الشراء من المواطنين والمقيمين. وأكد تجار لـالراية أن الحركة الشرائية قد زادت بنسبة تصل إلى 20% خلال الفترة الحالية حيث يعتمد المواطنون والمقيمون شراء الذهب لتقديم الهدايا، موضّحين أن موسم العيد الأضحى دائماً ما يشهد إقبالاً كبيراً خاصة في ظل ارتباط الموسم الحالي بموسم الأعراس وزيادة الإقبال على شراء الشبكات بمختلف أنواعها، عيار 18، وعيار 21. المجمّعات التجارية من جانبهم أكّد عدد من المسؤولين في المُجمّعات والمراكز التجارية أنهم يحرصون على تقديم العروض والتخفيضات مع حلول العيد وتوفير أحدث الأنواع، بالإضافة إلى المواد الغذائية المرتبطة بالعيد مثل الحلويات والكعك، بالإضافة إلى اللحوم والأسماك وغيرها من المنتجات التي يُقبل المستهلكون على شرائها للاحتفال بالعيد وإكرام الضيوف. واعتبروا حلول العيد موسماً لشراء أجهزة التلفاز وشاشات العرض الضخمة والسمّاعات بالإضافة إلى أجهزة الحاسب الآلي والألعاب الإلكترونية وأجهزة الهاتف النقالة، حيث تم إطلاق العديد من العروض الترويجية لهذه السلع وعمل خصومات عليها، لا سيما مع تزامن موسم العيد مع موسم الإجازات الصيفية التي يزداد فيها الإقبال على هذه السلع. تفصيل الثياب وشهدت محلات تفصيل الثياب الذروة لتسليم كافة طلبات الثياب للعيد في ظل ضغط العمل حول التسليم للحظات الأخيرة، وقد شهدت محلات الخياطة إقبالاً كبيراً من المواطنين والمقيمين على تفصيل الثياب قبل أيام من عيد الأضحى المبارك. وخلال الأسبوع الحالي تواصل العمل لساعات طويلة داخل محلات الخياطة بالسوق لتلبية طلب أكبر عدد ممكن من المواطنين والمقيمين، وأكد عدد من الخيّاطين خلال جولة الراية أن أسعار تفصيل الثياب لا تتغيّر في المواسم كالعيد وبدء العام الدراسي، ولكن المُشكلة تكمن في كيفية التسليم حيث تأتي طلبات عديدة في نفس الوقت مما يُشكّل صعوبة على الخيّاطين في توفير الكميات المطلوبة في ظل أن الثوب يستغرق من 3 إلى 4 ساعات.

مشاركة :