هونج كونج توتر العلاقة بين واشنطن وبكين

  • 8/11/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

ندّدت وزارة الخارجية الأميركية بالأساليب "الخطيرة"، التي تستخدمها وسائل الإعلام الصينية، غداة انتقادات بكين بشأن لقاء عقدته دبلوماسية أميركية في هونج كونج مع ناشطين داعمين للديموقراطية. وكتبت المتحدثة باسم وزارة الخارجية مورجان أورتاجوس على تويتر إن "مقالات وسائل الإعلام الصينية الرسمية بشأن دبلوماسية "أميركية" في هونج كونج انتقلت من كونها غير مسؤولة إلى خطيرة، هذا الأمر يجب أن يتوقف"، وأضافت "السلطات الصينية تعرف ذلك جيدا، موظفونا القنصليون المعتمدون يقومون بعملهم فقط مثل دبلوماسيي كل الدول". لقاء جمع أعضاء حزب وتحدّث تقرير نشرته صحيفة "تاكونجباو" في هونج كونج المقرّبة من السلطات الصينية عن لقاء جمع أعضاء حزب "ديموسيستو"، بينهم ناشط شهير داعم للديموقراطية هو جوشوا وونج - ورئيسة القسم السياسي في القنصلية العامة الأميركية في هونج كونج جولي ايدي، ويعطي التقرير معلومات شخصية عن هذه الأخيرة. قطع العلاقة مع المناهضين وحثّت وزارة الخارجية الصينية في بيان نُشر الخميس في بكين، هذه القنصلية على "العمل فورا على قطع كل علاقة مع مثيري الشغب المناهضين للصين" وإلى "وقف كل تدخّل في شؤون هونج كونج على الفور"، بينما ردّت الولايات المتحدة متهمة بكين بأن تصرفها كان "سافلا"، وبأنها "تعمدت مضايقة" الدبلوماسية الأميركية. انتقادات أميركية وأعربت أورتاجوس عن استهجانها لنشر "معلومات خاصة وصور وأسماء أبناء" الدبلوماسية، وكررت المتحدثة انتقاداتها فقالت إن "لدى الصين ماضيا طويلا من التعهدات التي لم تف بها". وأضافت أنه من "واجب" الصين "معاملة" موظفينا الدبلوماسيين والقنصليين بكل الاحترام الواجب، واتخاذ كل التدابير المناسبة لتجنّب أي هجوم ضد شخصهم وحريتهم وكرامتهم". جوانب الحياة السياسية وأشارت إلى أن "الدبلوماسيين الأجانب في الولايات المتحدة بينهم أولئك من الجنسية الصينية، يتمتعون بوصول حرّ إلى جميع جوانب الحياة السياسية والأكاديمية والاقتصادية الأميركية، وكذلك إلى مجتمعها المدني". ووصف مكتب مفوّض وزارة الخارجية الصينية في هونج كونج تصريحات أورتاجوس بأنها "افتراء واضح تجاه الصين" ما "يؤكد مرة جديدة منطق العصابات، الذي تعتمده الولايات المتحدة"، غير أن مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية قال إن ممثلين عن الحكومة الأميركية "يلتقون بشكل منتظم أشخاصا متنوعين في هونج كونج وماكاو". asf انتقادات أميركية للصين - رفض الأساليب التي تستخدمها وسائل الإعلام الصينية - استهجان نشر معلومات خاصة وصور وأسماء أبناء الدبلوماسية - المطالبة بمعاملة الصين للموظفين الدبلوماسيين الأميركيين بكل الاحترام - يجب اتخاذ كل التدابير لتجنّب أي هجوم ضد حرية الأميركيين

مشاركة :