خبراء مصريون: المملكة تؤمن المنطقة العربية من أطماع خبيثة لا تريد الخير أبداً

  • 4/20/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

رحب عدد من الخبراء السياسيين المصريين بالمناورة العسكرية بين مصر والمملكة العربية السعودية مؤكدين أن هذه المناورة تعد تنفيذاً لقرار القمة العربية الذي تمثل في تشكيل قوة عربية مشتركة لحماية أمن واستقرار المنطقة العربية بأسرها. وأعرب سيد عيد المحلل السياسي، القيادي بحزب الوفد، عن ترحيبه الشديد بزيارة الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وزير الدفاع بالمملكة العربية السعودية ورئيس الديوان الملكي، ولقائه مع رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي، مساء أمس وناقش كيفية تشكيل لجنة عسكرية مشتركة لبحث تنفيذ مناورة إستراتيجية كبرى على أراضي المملكة، مطالبا مصر وكافة دول العالم بالوقوف وبقوة بجوار المملكة العربية السعودية ودفاعها المشروع في الحفاظ على أمنها القومي وأمن حدودها. وأضاف ان العلاقات السعودية - المصرية يشهد لها التاريخ بمدى التعاون والترابط في كافة العصور، وبالتالي المشاركة في المناورة الإستراتيجية تهدف إلى الرفع من كفاءة الجنود في القوات المسلحة بالدولتين، ومواجهة تهديدات الدول المتطرفة التي تسعى لتفتيت الدول العربية وصولاً إلى الشرق الأوسط الجديد. ومن جانبه يؤكد الدكتور عادل عامر رئيس مركز المصريين للدراسات السياسية والاقتصادية على أهمية هذه المناورة العسكرية بين مصر والسعودية في مثل هذا التوقيت العصيب الذي تواجه الأمة العربية بأسرها، مشيرا إلى أن زيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وزير الدفاع تُعد رسالة لكل المغرضين والذين يحاولون الوقيعة بين البلدين موضحا أن السعودية ومصر تربطهما علاقات تاريخية وأخوية عميقة علاقات أكبر من كل المحاولات فالبلدان هما العمود الفقري للأمة العربية خاصة في ظل الفترة العصيبة التي تمر بها الأمة العربية حالياً. وناشد عامر كافة الدول العربية الوقوف وبقوة خلف المملكة العربية السعودية في الدفاع عن حقها المشروع في حماية أراضيها وأمنها القومي مؤكداً أن الخطر الذي يواجه السعودية هو تهديد للمنطقة العربية بالكامل ومن هنا لابد من الوقوف خلفها خاصة بعد قرار مجلس الأمن الذي نص على حظر السلاح على الحوثيين في اليمن موضحا أن القرار جاء كرسالة فحواها أن هناك تأيدا دوليا لما تقوم به المملكة ودول الخليج في اليمن من خلال عاصفة الحزم التي جاءت في الوقت المناسب لصد الأطماع الإيرانية في المنطقة العربية. ومن جانبه أشاد السيد عثمان الباحث السياسي بالمناورة العسكرية بين مصر والمملكة وزيارة صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز للقاهرة، مؤكداً أن مصر تدعم المملكة في الدفاع المشروع عن حقها في حماية أمنها القومي والحدودي خاصة بعد انقلاب الحوثيين في اليمن، مؤكداً ان السعودية تسعي لعودة الشرعية في دولة اليمن والحفاظ على وحدته لان استيلاء جماعة على الحكم هو اكبر تهديد لدخول دولة اليمن مستنفع الحروب الأهلية والطائفية والعصبية موضحا أن عاصفة الحزم جاءت لحماية اليمن ومن ثم حماية المنطقة العربية من الأطماع الإيرانية التي تحاك بالمنطقة العربية ليلا ونهارا، مطالبا كافة الدول العربية بالوقوف صفا خلف القيادة السعودية لأن ما تقوم به هو تأمين للمنطقة العربية بالكامل من أطماع خبيثة لا تريد بالمنطقة العربية خيرا على الإطلاق. ويتطرق عثمان إلى قرار مجلس الأمن الذي اعتبره بمثابة اعتراف دولي بحق المملكة في دفاعها عن أمنها وأمن شعبها وحماية أمنها القومي من العبث الحوثى الذي يريد زعزعة الاستقرار بمنطقة الخليج وبالعالم العربي أجمع.

مشاركة :