مركز اللقاحات يحذّر من عضات الثعابين ولدغات العقارب

  • 4/20/2015
  • 00:00
  • 14
  • 0
  • 0
news-picture

حذّر المركز الوطني لإنتاج الأمصال واللقاحات في وزارة الحرس الوطني، من التعرض لعضات الثعابين ولدغات العقارب، التي بدأت في الخروج من جحورها ومخابئها بعد فترة البيات الشتوي بالنسبة للثعابين والاختباء بالنسبة للعقارب. ونصح بضرورة توخّي الحذر الشديد في هذا الفصل من السنة (فصل الصيف). وقال الصيدلي محمد بن سليمان الأحيدب، المدير العام للمركز الوطني لإنتاج الأمصال واللقاحات في تصريح صحفي أمس: «يُتوقع أن يشهد هذا الصيف خطورة أكبر على مرتادي الصحاري والمزارعين والمنازل القريبة من المزارع في هجر وقرى وسط الصحراء والعاملين في الصحاري، نظراً لما شهدته مناطق المملكة وما حولها من أمطار غزيرة غمرت جحور ومخابئ الثعابين والعقارب، وأخرجت بعضها، والأهم من ذلك خروجها من حالة البيات الشتوي». وأعرب الأحيدب، عن قلقه من أخبار دخول الثعابين إلى بعض المدارس، وما واجهه بعض المعلمات والمعلمين من حوادث تجوّل ثعبان في فصل دراسي وقال: إن من أهم أساسيات الوقاية من خطورة الثعابين والعقارب، إحكام مداخل المدارس والفصول والمنازل عن طريق رفع المدخل ووضع مصدات من بلاط الرخام ينغلق عليها الباب بإحكام، وغلق الأبواب بعد مغادرة المدرسة أو المنزل. ونصح المعلمات والمعلمين والطلاب، بأن أفضل طريقة للتعامل مع الثعبان عند دخوله هو الابتعاد عنه، وإحداث اهتزازات بالأقدام على الأرض من مكان واحد، لأن الثعبان لا يسمع لكنه يشعر بالاهتزاز ويبتعد في الاتجاه المعاكس، وقد يبقى في زاوية، وعندها يخرج الجميع، أو يكون الاهتزاز في جهة مقابلة للباب فيخرج الثعبان، وحذّر من الاقتراب منه لمحاولة قتله لخطورته وسرعة حركته، وأوضح أن خروج الثعابين يبلغ ذروته خلال الشهرين القادمين (فترة التزاوج). وشدّد على ضرورة عدم الإقامة في الأماكن التي توجد فيها بقايا أغذية أو نفايات المتنزهين، تلك التي تجذب القوارض، وهذه بدورها تجذب الثعابين. وإشار إلى ضرورة استعمال الإسعافات الأولية عند حدوث اللدغة، مبينا انه من المهم جداً أولاً طمأنة المصاب و «هذا له مفعول عجيب في نجاح الإنقاذ»، ثم وضعه في السيارة وعضوه المصاب مرفوعاً للأعلى قدر الإمكان، وربط العضو إذا كان المسعف ملماً بطريقة الربط بين موقع اللدغة والقلب، خاصة إذا علم أن الثعبان من النوع الخطير جداً سريع السمية، ومن قواعد إسعاف الملدوغ وضع المريض في السيارة على الجانب الآخر البعيد عن العضو المصاب وليس في وضع استلقاء لاحتمال حدوث القيء، لعـدم ارتجاع القـيء ودخوله للرئة ونقل الملدوغ بسرعة إلى أقرب مستشفى.

مشاركة :