برز المركز الوطني للأمصال واللقاحات في جناح الشؤون الصحية بالحرس الوطني كموقع متميز حقق درجات كبيرة من كبيرة من الحضور مجيبا على استفسارات الزوار الذين أخذت أعدادهم تتزايد هذه الأيام. وذكر كيميائي الأمصال بالمركز سيف المطيري، أن ما حققه المركز من تطور جعله رائدا في جذب الانتباه، ملبيا احتياجات المستشفيات في الداخل، وما يطلب على مستوى دول الخليج والعالم، مذكرا أن الثعابين السامة في المملكة لا تتعدى سبعا من بين 40 نوعا منتشرة، وتكثر في المزارع وأطراف المدن والقرى. وأضاف أن جميع الأمصال التي يحتاجها المصابون متوفرة -ولله الحمد- في جميع مستشفيات المملكة، منبهاً خلال شرحه للزوار إلى أنه يجب سرعة علاج المصاب باللدغة لتفادي انتشار السم، وقال إن بعض سموم الثعابين يمكن أن تقضي على الملدوغ خلال دقائق. وبين المطيري أن أخطر أنواع الثعابين في المملكة "الثعبان الأسود" الذي تكمن خطورته في أن نابه مرن حيث يمكن أن يلدغ من أي مكان، يليه "الصل" و"الكوبرا" و"أم جنيب"، محذراً محبي الرحلات البرية من السير ليلا دون أحذية وإضاءة، مؤكداً أن لدغة العقارب سامة جدا.