اشار شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز نصر الدين الغريب، الى ان "أمّا وقد آن الاوان لنطق كلمة الحق التي لا تعلو عليها كلمات. فرسالتنا لهذه الأمة داعينها ان تستفيق من سباتها العميق. فصموا اذانهم وحجبوا ابصارهم عن ما يحدث في غزة البطلة. فهل حلل الله لنا ان نقدّم أهل غزة من أطفال ونساء وشيوخ وشباب قربانًا على مذبح الصهاينة؟! فهؤلاء إستباحوا كل المحرّمات الدينية والقوانين الدولية، والطغمة المجرمة الحاقدة الّتي تحكم الكيان الإسرائيلي تتمادى في مجازرها وإجرامها، دون حسيب أو صحوة ضمير ممّن يفترض بهم التحرّك". ولفت الى ان "بعض العرب قد نصروا داعش والنصرة واتباعهم الذين عاثوا في الاسلام والمسلمين فساداً، فدمّروا الجوامع ودور العبادة لمختلف الطوائف والمذاهب، وقسم من الصامتين اليوم دعموهم في كل ذلك، وتركوا مسلمي غزة يموتون تحت الانقاض ولا يرف لهم جفناً. فلولا الجمهورية الاسلامية الّتي تقدّم لهم السلاح والمال والعتاد. ومن ثم تناصبونها العداء لما رأيناهم يجتازون الجدار الفاصل براً وجواً ويفرضون معادلة عسكرية مع الجيش الذي قيل انه لا يقهر. إن احتسبنا انفسنا عرباً فأين الامّة العربية ممّا يحدث. لقد عانت سوريا الشقيقة الامريّن ولولا الجمهورية الاسلامية في ايران والمقاومة في لبنان لما انتصرت على المؤامرة الكونية التي تعرضت لها. والآن غزة تعاني ظروفًا قاسية لم يسبق لها مثيل الا في الحرب العالمية الثانية ولم نسمع الا أصواتًا عربية خافتة تكاد لا تسمع خوفا ربما من البوارج الاميركية التي تتمركز في بحار العرب وتلوح بالدفاع عن العدو الصهيوني اذا تعرض لهجوم الساحات الممانعة كما يتخوفون". واوضح ان "ما يزعجنا ما رأيناه على دبابات العدو من رفع رايات مرمّزة دينياً وهو أمرا مدان وهم ينتحلون صفات المذاهب والطوائف. لذا نقول لهم ان مهما اظهرتم من خبث وكيد سوف لا ينفعكم وسيعود بكم الى الهزيمة المحتمة ولاهلنا في فلسطين نقول لا تصدقوا ما يقوله الصهاينة وقادتهم ولا نريد ان يزايد احدا علينا في عروبتنا فابتعدوا عن اولئك الانجاس ما استطعم". وذكر ان "أمّا في لبنان نقول لمن اتى بالصهاينة سابقاً ودفع اثماناً باهضة ومازال ملتزماً مبادئه القاتلة كفّوا عن التصاريح النارية، وقِفوا مع مَن حرّر وطنكم يا أصحاب السيادة حتى تنعمتم بالسلام والطمانينة.وهنا حتى اذا وقعت الحرب والتهبت جبهة الجنوب نقول وبالفم الملان بيوتنا مفتوحة للاهل الجنوب الاحباء والمضحين باغلى ما يملكون من اجل لبنان. ومازلنا نتطلع الى ارض الجنوب المقاوم الذي لو كان لأرضه لسان ينطق لنطقت قائلة كفاني دماً، لقد ارتويت بدماء الشهداء الأبطال الذين قضوا للدفاع عنكم ايها المشككون كما يدافعون عن احرار هذا الوطن". كانت هذه تفاصيل خبر الغريب: غزة تعاني ظروفًا قاسية لم يسبق لها مثيل ولم نسمع الا أصواتًا عربية خافتة لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد. كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على النشرة (لبنان) وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.
مشاركة :