العالم ونبذ خطاب الكراهية

  • 8/15/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أهم خطاب علينا أن نوجهه للعالم هو خطاب بلورة قيم المحبة والسلام بدنينا أمام خطاب «الإسلام فوبيا» بالغرب. هذا الخطاب الذي يكرس الكراهية والإقصاء لدى الشعوب ويؤثر على الوئام الاجتماعي وخاصة بدول الغرب التي يشكل المسلمون أحد مكونات سكانها ممن يحملون جنسيات دولهم. إن الرهان على سلام العالم هو بإزالة خطاب الكراهية والعنصرية بين الشعوب والذي رأينا نتائجه «الكاراثية» على الأمن والاستقرار والعيش بسلام بهذا الكوكب الأرضي. إن واجب وسائل الإعلام بكافة منصاته وواجب الكتاب والمفكرين بالغرب والشرق المشاركة ببث الوعي ونشر المحتوى الذي يئد هاجس التطرف والخوف من الآخرين فضلاً عن ضرورة إبراز المشتركات الإنسانية وهي كثيرة بين الشعوب ناهيكم عن أهمية تكريس خطاب المحبة ليعيش الجميع بسلام. * * * =2= خالد الفيصل بين بياض الشَّعر وبياض العمل كلما حدّقت ببياض شعره الذي يكسو وجهة ورأسه أكبرت هذا «الأمير» الذي ذهب لعسير شاباً فانطلق مع أبنائها بدروب التنمية والسياحة حتي شملها النماء وأضحت أبها عاصمة السياحة العربية رجاء من بعده يكمل منظومة التنيك بربوعها. لقد اختارته القيادة لشرف إمارة «خير البقاع» ليوظف فكره وقدراته الإدارية المتميزة لخدمة مكة المكرمة منطقة ومدينة ليكون عطاؤها دها ختام مسيرته العملية وهذه أمنيته كما قال عندما شرف بإمارتها بعد اختياره لها. لقد كان عند حسن ظن القيادة الحكيمة فقد صنع الحراك بكل مفاصلها التنموية والاقتصادية بدءاً من مكتها وحتي أصغر قراها. إنه خالد الفيصل: بياض الشعر وبياض العمل. * * * =3= آخر الجداول من قصيدة ((مكة)) للأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة وقد كانت -فعلاً- أول نور رآه، والآن هي أغلى منصب ارتقاه: «وأول صوت في سمعي نداها وأول ما وطِت رجلي ثراها وأول نور في عيني سناها وأول شربة من حلو ماها ولو شطّت بي الأيام عنها ترى أول ما دخل صدري هواها وأنا لي الشرف صرتِ ابن مكة ولد فيها نبي الله طه يظللني من الكعبة كرامة وروحي تقطع بزمزم ظماها»

مشاركة :