غدير السبتي لـ «الراي»: زوجي اختفى فجأة... «عافك الخاطر»

  • 8/16/2019
  • 00:00
  • 31
  • 0
  • 0
news-picture

«أبحث عن زوجي، فلا أجد له أثراً... فما سر اختفائه؟ وهل سيعود يوماً إلى كنف الأسرة؟!». هكذا تتساءل الفنانة الدكتورة غدير السبتي ولا تجد جواباً ناجعاً لغياب زوجها، الذي خرج ولم يعد، ليظل متوارياً عن أنظارها من دون مبرر واضح أو عذر مُقنع. فهل قرر هجرها إلى غير رجعة؟هذا ما سيتضح جلياً خلال الأحداث الدرامية في المسلسل التلفزيوني «عافك الخاطر»، للمؤلف عبدالله الرومي، ومن إخراج مناف عبدال، والذي تؤدي السبتي دور البطولة فيه، إلى جانب سليمان الياسين وأسمهان توفيق وخالد أمين وعبير أحمد وهبة الدري وأحمد إيراج وحصة النبهان وفرح الهادي وعقيل الرئيسي، فضلاً عن باقة أخرى كبيرة من الوجوه الجديدة.السبتي، قالت لـ«الراي» في تصريح خاص:«أُجسد في العمل دوراً إنسانياً يحمل في أعماقه معاناة كبيرة وصراعاً مريراً بين الأمل واليأس». وتابعت: «أنا باختصار دكتورة كانت تعيش حياة هانئة مع ابنتيها وزوجها، قبل أن يختفي فجأة، ولا تعرف سبب الاختفاء»، لافتة إلى أن دورها يعتمد على حالات نفسية متعددة، تتباين بين الحزن واليأس، والصبر والرجاء.واعتبرت السبتي أن شخصيتها في مسلسل «عافك الخاطر» تختلف شكلاً ومضموناً عن دورها في مسلسل «الديرفة» الذي تولى عبدال إخراجه أيضاً. وأردفت: «ذكريات (الديرفة) لا تنتهي، وأجواء الكواليس برفقة زملائي الفنانين لن تتكرر، كما أن شخصية (نورة) التي جسدتها من خلاله، كانت قريبة جداً إلى قلبي، فهناك بون شاسع بين الشخصيتين». على صعيد المسرح، عرّجت السبتي على مشاركتها أخيراً في مسرحية «I Wish» لمركز «فنون» للإنتاج الفني، والتي اختتمت عروضها أمس على مسرح تنمية المجتمع في اليرموك. وهي من إخراج وبطولة عبدالله عبدالرضا، وشجون وبثينة الرئيسي وديمة أحمد وبدر العطوان وملك بوزيد ومنصور البلوشي وفرح الجاسم ونور العوضي ومحمد المنصوري، وغيرهم الكثير. وألمحت إلى أن المسرحية تطرح مواضيع مختلفة، وتضيء على أهمية القراءة، والتركيز على التعليم، كاشفة عن أدائها لدور «الناظرة الشريرة». وأكملت: «سبق وتعاونت مع مركز الفنون، إذ شاركت كبديلة لإحدى الممثلات في العروض الخارجية»، مُستدركة بالقول: «لكنني هذا العام قدمت دور البطولة، ولاقيت تعاوناً جميلاً، وروحاً شبابية متطورة. الجميل في الأمر، هو أن القيمين على العرض المسرحي هم من تلاميذي في المعهد العالي للفنون المسرحية، ممن كنت أقوم بتوجيههم في السابق، لكنهم اليوم هم من يوجهونني».وحول كثرة الانتقادات التي تعرض لها المسرح الكويتي في الفترات الماضية، علّقت السبتي: «كلام فاضي، فقد زرتُ العديد من زملائي في مسارحهم، ووجدت الجهود المبذولة هناك، والدليل أن عروضنا تُطلب دائماً، لذلك نعمل دوماً على فتح عروض جديدة في الكويت وخارجها».

مشاركة :