«أعشق أجواء الكويت في الماضي، ومغرمة بتجسيدها أمام الكاميرا»! هذا ما صرحت به لـ «الراي» الفنانة غدير السبتي، متحدثةً عن أنها تحب الانخراط في أعمال تراثية تلقي الضوء على الحقب الماضية من تاريخ الديرة. السبتي تحدثت عن العمل الذي تصوره حالياً بقولها: «أمارس الشر، وأركض خلف الفلوس بكل الطرق»، واصفةً الشخصية التي بدأت الوقوف لتجسيدها أمام الكاميرات، في سياق مسلسلها الجديد «دموع الأفاعي»! وتابعت السبتي أنها تتقمص شخصية امرأة شريرة للغاية، ليس في ناحية واحدة فقط، بل في كل تصرفاتها في جميع مجالات حياتها وتعاملاتها مع الآخرين، خاصة من ناحية الفلوس، مردفةً: «تقودني أحداث المسلسل إلى أن أطمع في مال أخي وأبنائه، وأستولي على الشركات الخاصة بهم، فالجشع إلى المال هو ما يحرك سلوكياتي بصرف النظر عما إذا كان يخصني أو لا»، ومواصلةً: «كما أن تصرفاتي تسببت في تخريب بيت أخي، طمعاً في المال». السبتي زادت: «العمل من تأليف خليفة الفيلكاوي، وإخراج نهلة الفهد ومعي في تمثيل الشخصيات كوكبة من الفنانين، بينهم حسين المنصور وزهرة عرفات ومحمد العلوي». ولفتت إلى أنها لاحظت أن صناع الدراما صاروا يرشحونها في الفترة الأخيرة لأدوار الشر، إلى حد أنها بدأت تتوق إلى الأدوار التي تتسم بالطيبة والوداعة! وكشفت السبتي الغطاء عن تطلعها الدائم إلى تقديم أدوار تراثية مرة أخرى، مشيرةً إلى أنها تعشق الماضي الكويتي وأجواءه، وتحب المعيشة في الحقب التي عاش فيها الآباء والأجداد، في حين تطرقت إلى ردود الأفعال التي أظهرها الجمهور إزاء آخر أعمالها، وهو مسلسل «درب العرايس» الذي يُعرَض لها حالياً، مبينةً لـ «الراي» في ختام تصريحها الخاص: «لم أتوقع أن يتعاطف معي الجمهور... من خلال دور المرأة المكسورة التي تُسجن في البيت بسبب أخيها ومعاملته الظالمة لها».
مشاركة :