20 فيلماً جديداً على الجزيرة الوثائقية

  • 8/16/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

كتب - محمود الحكيم: تعرض قناة الجزيرة الوثائقية ابتداءً من منتصف شهر أغسطس الجاري باقة من الأفلام الجديدة المتميزة والتي يصل عددها إلى 20 فيلماً متنوعاً، لكل فيلم حكاية مختلفة وقصة فريدة وزاوية تناول جديدة، وسوف يطوف المشاهدون مع باقة الأفلام المتميزة الجديدة في موضوعات شتى منها التاريخية ومنها ما يتعلق بفلسطين ومنها ما يتعلق بالثورات ومنها ما يتعلق بالسينما والفن والقضايا الإنسانية وفوائد بعض الأعشاب وغيرها من الموضوعات، وقد جاءت الأعمال الجديدة لتحتفي بمفردات الثقافة العربية ورموزها على وجه العموم، وهذه الموضوعات الجديدة هي: فيلم «حسن الوزان» يحكي الفيلم قصة الحسن الوزان الذي جاء بعد ابن بطوطة بنحو قرن ونصف القرن، هذا الرحّالة المشهور في دوائر البحث الغربي باسم ليون الإفريقي حيث حجبه هذا الاسم الغربي على معرفة أصوله العربية. طاف بأرجاء المغرب وأواسط إفريقيا ومصر وقسطنطينية وبلاد العرب. وكتب لنا وصفاً لإفريقيا عُني فيه بالأخص بوصف أنحاء المغرب وبلاد السودان، وممالك إفريقيا السوداء في منطقة النيجر. وغدا مُصنّفه المشهور (وصف إفريقية) إلى جانب رحلة ابن بطوطة وثيقة نفيسة أخرى، لتلقي أضواء جديدة على جغرافية هذه المناطق وتاريخها وأحوالها الاجتماعية. الفيلم يقرّبنا بهذا الرحّالة والعالم المُسلم. فيلم «عمان شرقية غريبة» ككثير من مدن العالم تنشق مدينة عُمان الأردنية إلى غربية وشرقية. نرى ظاهرة الانقسام بين المدينتين بشكل يومي أي أن هناك مدينتين لهما أنماط مختلفة ليس هناك نقاط التقاء اجتماعية بينهما. أين تكمن الفوارق الحقيقية بين سكان هاتين المدينتين؟، وما مدى خطورة هذا الانشقاق غير المعلن. فيلم «مفدي زكريا شاعر الثورة الجزائرية» يروي الفيلم قصة حياة الشاعر الجزائري مفدي زكريا، جامعاً حياته بشقيها الشخصي والنضالي. مفدي الشاعر والثائر والسياسي والمناضل والصحافي.. جميع مراحل حياته ارتبطت بالثورة الجزائرية فكان شاعرها، لتبقى تغنّى كلماته كل صباح منذ أن خطها، في نشيد قسماً الذي غدا النشيد الوطني الجزائري المُخلّد للثورة. فيلم «فن الحلقة» تتمحور الفكرة حول تسليط الضوء على صناعة الفرجة عن طريق الحلقة بطقوسها وألوانها وأشكالها وحياة الحكاة وروّادها.. وسنقوم بتصوير الفيلم في عدة مدن وساحات خاصة ساحة الهديم بمكناس وساحة جامع الفنا بمراكش وسنحاول إبراز امتدادات هذا الشكل من أشكال التعبير المسرحي بإسبانيا وذلك بالارتكاز على ساحة مدريد وما تعرفه هذه الأخيرة من بُعد تاريخي وسوسيولجي وكذا ساحة إشبيلية، وسيكون الخيط الرابط بين الضفتين هو تتبع حياة ثلاثة من صنّاع الفرجة، اثنين من المغرب وواحد بإشبيلية وسنقف من خلالهم على نقط التشابه والاختلاف وكذا طقوس الفرجة والاستعداد لها وكذا امتداداتها عبر المجتمع. فيلم «الزعفران الذهب الأحمر» الفيلم هو رحلة استكشافية تأخذنا إلى بلدة تالوين (جنوب المغرب) حيث تضم أكبر مساحات مزروعة بزهور الزعفران. فتالوين تنتج ما بين 2 و3 أطنان من الزعفران سنويا يتم تسويق جزء منه بالسوق المغربية، بينما يتم تصدير الجزء الأكبر منه، سنرصد خصوصيات هذه المنطقة وظروف سكانها الذين يعيشون على هذه الزارعة والذين لم يتمكنوا حتى الآن من جني جزء صغير من الأرباح الهائلة التي يحققها تجار هذا الكنز الثمين في الأسواق العالمية. سنتعرّف على هذا النبات الثمين والذي يُعد من أغلى التوابل ثمناً في العالم، وعن قصة وأساطير زراعته في هذه المنطقة حيث يزرع فيها منذ قرون. سنتعرّف على خصوصياته وأسباب شهرته وتميّز نكهته وخصائصه العلاجية. هذه الطريقة ستعطي للمُشاهد فكرة عن الظروف التي يعيشها مزارعو الزعفران وعن أساليب عيشهم وزراعته وتسويقه. فيلم «عمتكم النخلة» يرصد الفيلم حياة أهل مناطق شمال السودان وكيف أن النخيل تشكّل كل تفاصيل حياتهم اليومية الاقتصادية والاجتماعية والفنية المتمثلة في مساكنهم ومناسباتهم وأشعارهم. ويُسلّط الضوء على علاقة الإنسان السوداني الوجدانية بالنخيل. ويتطرّق أيضاً لعلاقة السكان بالمؤسسات الحكومية في كيفية تحصيل الضرائب. يتتبّع الفيلم مراحل تلقيح أشجار النخيل على ضفاف النيل وعلاقة النيل بالنخيل وأثرهما في تعمير الأرض. فيلم «السجن خارج القضبان» هو فيلم يرافق الحياة اليومية لأسيرات مُحرّرات من لحظة الإعلان عن نية إخراجهن من سجن الاحتلال الإسرائيلي. صفقة شاليط التي قامت بتنفيذها حركة حماس أسعدت قلوب الأسرى وأهاليهم والعالم العربي ككل، والتي بموجبها تم تحرير 1000 أسير فلسطيني و27 أسيرة كانوا وراء القضبان، قصص تعتصر لها القلوب من الحزن والبعد عن المكان أو عن الأحبة. أجواء من المشاعر المختلطة تمتزج بالألم والفرحة وبالبكاء والضحكات. نشاهدها في دراما الحياة الفلسطينية ولكننا نستشعرها في حياة الأسرى المُحرّرين. فالفيلم يتعايش مع الشخصيات في مواجهة الواقع الجديد الذي فرضه الاحتلال عليهم للمرة الثانية ولكن خارج القضبان. فالفضاء واسع والحريّة قريبة لكن الغصة في قلوبهم أكبر مما توقعوا. فيلم «دنيا الأفيش» «فاسيليو وجسور وعبد العزيز ووهيب وغيرهم من مُبدعي وفناني الأفيش ممن لم ينالوا - رغم مكانتهم السامقة في هذا المجال - ما يليق بهم من التوثيق لأعمالهم بالقدر الذي يستحقونه. يأتي هذا الفيلم الوثائقي كمحاولة لتتبع أخبارهم وتاريخهم لدى ذويهم أو عشاقهم بهدف إنزالهم مكانتهم، وعرض فنونهم وتخليد ذكراهم». فيلم «شيفرة البتراء» الحروب والصراعات والخوف من القوة اضطهاد الناس على الفرار والتماس الأمان بعيداً عن المنزل. أصبحت دول مثل أوكرانيا ومولدوفا روسيا البيضاء أو بلدان المقصد للعديد من النساء الذين يحتاجون إلى بلدان الفارين حماية مثل أفغانستان وروسيا والكونغو وأوزبكستان وإيران. لكن هذه الدول ليست مُستعدة لمواجهة الالتزامات الدولية الجديدة، وإعطاء هؤلاء النسوة على المساعدة التي يحتاجونها للبقاء على قيد الحياة. فيلم «مشهور حديثة الجازي» فيلم يروي قصة القائد العسكري الأردني مشهور حديثة الذي قاد معركة الكرامة وتجاوز مرارة الواقع وأهوال السياسة وإحباطات حركة التحرير العربي وصنع قدره ونصره بنفسه. فيلم «الفلسطيني يرسم وجهه» هي قصة أخرى لمسيرة الفلسطينيين منذ ما قبل النكبة، ترويها وجوه رسمها فنانون في كل مناسبة ولكل حكاية. عبر التقنية والخط والألوان والتعابير، يروي فنانون فلسطينيون من داخل فلسطين ومن الشتات مسيرة هذه المُلصقات ومن خلالها مسيرة شعب كتب له أن يكتب تاريخاً عنه وعن بلده فلسطين. كيف علق الوجه الفلسطيني قبل النكبة، وبعدها وأثناء التهجير، اللجوء، الصمود، الانتفاضة والمقاومة العسكرية. كل هذه المحطات اختزلتها وجوه بريشة أكثر من فنان فلسطيني، سيروون المشهد بخطوطه العريضة والرفيعة وبألوانه الممتزجة. ومن الأفلام المتميزة أيضاً «آخر الرحل، والرأي من النشأة إلى العالمية ووزن ريشة وقراصنة الكاريبي وهوليوود رواندا وكان ياما كان وفوتوغراف وآذان في مالطا».

مشاركة :