شهد مقر مركز تسجيل الترشح لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي في استاد هزاع بن زايد بمدينة العين، حضوراً كثيفاً من الراغبين في الترشح لعضوية المجلس عن إمارة أبوظبي والذين أكملوا إجراءات التسجيل منذ الساعات الأولى من افتتاح باب الترشيح. كما شهد المركز حضوراً لافتاً للمرأة في منافسة قوية مع الرجال، حيث سجلت عند اللحظات الأولى 3 نساء أسماءهن ضمن المنافسين للانتخابات المقبلة، لافتات إلى أن قرار القيادة الرشيدة بتمكين المرأة وتحديد نسبة 50% للمرأة في عضوية المجلس الوطني، شجعهن على المشاركة والمنافسة، وتجاوز عدد المرشحين في اليوم الأول 9 مسجلين للترشح، بينما تمت إعادة طلبات بعض المواطنين لنقص أوراق الترشح. واعتبر مرشحون في مدينة العين أن إجراءات التنظيم والترتيب سهلة وبسيطة، وهناك تجاوب كبير من لجنة التسجيل التي حرصت على حسن استقبال المتقدمين، وتقديم شرح مبسط لكل الخطوات المطلوبة منهم من خلال وجود عدد كافٍ من الموظفين يرافقون المرشح لحظة دخوله مقر اللجنة الذي يضم صالات مجهزة لاستقبال وراحة المواطنين، بالإضافة للمركز الإعلامي للالتقاء بالصحفيين والخدمات المرافقة. من جانبها، عبرت منى شيبان المهيري، أول مرشحة من النساء تعتمد أوراقها في مركز العين، عن فرحتها بهذا اليوم الوطني العظيم الذي أتيحت فيه الفرصة للنساء لينافسن بقوة في الترشح، حيث حرصت على الحضور مبكراً. وقالت المرشحة خولة أحمد خليفة اليوسف السويدي: إن الوطن فخور بهذا اليوم الذي يتكرر كل 4 أعوام عبر تطور مشهود للعملية الانتخابية، مشيدة بتنظيم لجنة الانتخابات في مدينة العين، وفخورة بالمشاركة، مثمنة الدور العظيم لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، حيث ظلت سموها تساند المرأة الإماراتية في جميع المجالات، وتعمل على أن ترتقي الإماراتية أعلى الدرجات والمناصب. واعتبرت المرشحة مريم الشامسي أن الانتخابات فرصة كبير لدولة الإمارات، تؤكد خلالها أن التنمية والنهضة السياسية تمشي بخطى حثيثة مع نهضتها الاقتصادية والثقافية، كما تمثل جهداً وطنياً مهماً يتطلب مشاركة كل الهيئة الناخبة لإنجاح هذا العرس الانتخابي الذي لا يقل في أهميته عن باقي القضايا الوطنية.
مشاركة :