تفاعل قراء "الاقتصادية" مع خبر (متحدث «التحالف»: دمرنا 80 في المائة من مخازن أسلحة الحوثيين وأعوانهم وسنواصل هجماتنا)، وقالوا، إن السعودية لم تتخذ القرار الشجاع بإطلاق "عاصفة الحزم" إلا بعد أن تأكدت من خطورة الميليشيات الحوثية، على استقرار اليمن والمنطقة.. مؤكدين أن ما اغتصب بالقوة لا يسترد إلا بالقوة، وأن هذه الميليشيات لا تفقه لغة الحوار والدبلوماسية بعد أن أجهضت كل المحاولات السلمية لحل أزمة اليمن. وقال القارئ "محمد"، إن "القيادة السعودية عندما اتخذت خطوة "عاصفة الحزم"، لم تتخذ هذا القرار الشجاع، إلا بعد أن تأكدت بما لديها من معلومات موثقة بأن ميليشيات الحوثي وأعوانها، تمثل خطرا صريحا وكبيرا على الأمن والسلم الدوليين، بوصفها جماعة خارجة عن القانون ومتمردة على الشرعية، ولن تتورع في التمادي لمد نفوذها داخل اليمن وخارجه، لخدمة أجندة غير سلمية، ما حتم ضرورة وضع حد لها ولداعميها، وتحجيمها في مهدها قبل أن يستفحل خطرها على أمن اليمن والمنطقة العربية". فيما قال القارئ "سلطان" إن "القرار الأممي جاء تعزيزا لشرعية "عاصفة الحزم" ودعما وتأييدا لقرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بنصرة الأشقاء في اليمن، والعمل على عودة الشرعية التي انتزعت من قبل الميليشيات المعتدية على كل مبادئ الشرعية الوطنية والدولية، وصدور هذا القرار تحت البند السابع يؤكد أن ما اغتصب بالقوة لا يسترد إلا بالقوة، متى ما أجهضت جميع المحاولات السلمية بالحوار والدبلوماسية، التي أكدت الجماعة الحوثية وأعوانها أنها لغة سامية لا تفقهها". وجاء في الخبر المنشور أمس أن العميد ركن أحمد بن حسن عسيري المتحدث باسم قوات التحالف، والمستشار في مكتب وزير الدفاع، قال إن طيران "التحالف" دمر نحو 80 في المائة من مخازن أسلحة الحوثيين وأعوانهم، مبينا أنه تم تنفيذ 2800 طلعة جوية منذ انطلاق "عاصفة الحزم". وأعلن العميد عسيري ثلاثة أهداف للمرحلة الثانية من عمليات قوات التحالف، ويأتي في مقدمتها منع تحركات الحوثيين وحماية المدنيين ودعم الإغاثة، مؤكدا أن طيران "التحالف" يستهدف مواقع تخزين الصواريخ الباليستية في صنعاء، وقاعدة العند.
مشاركة :