افتتح المعهد المصرفي المصري، فعاليات الدورة الثالثة للقطاع المصرفي والمالي الأفريقي، بالتعاون مع الوكالة المصرية للشراكة من اجل التنمية التابعة لوزارة الخارجية المصرية بعنوان "عصر إدارة المخاطر المصرفية"، ويأتي ذلك في ضوء توجيهات البنك المركزي المصري واستكمالا لمبادرة المعهد المصرفي المصري للتكامل الأفريقي.ويقام البرنامج بالمقر الرئيسي للمعهد المصرفي المصري بالقاهرة - الذراع التدريبي للبنك المركزي المصري، ويشارك فيه عدد 29 متدربا من 18 دولة أفريقية. يمتد البرنامج على مدار أسبوعين حتى 29/8/2019.ويتضمن أهم الموضوعات الخاصة بإدارة المخاطر المصرفية طبقا للمعايير الدولية أخذا في الاعتبار متطلبات بازل 2 و3 و4 وIFRS 9 “معيار رقم 9 من المعايير الدولية للتقارير المالية" بالإضافة إدارة مخاطر المشروعات الصغيرة والمتوسطة وإدارة المخاطر في عصر التكنولوجيا المالية كما يتناول البرنامج أيضا أهم مفاهيم وتطبيقات الحوكمة.بالإضافة الى ما سبق سيتم تنظيم زيارات ميدانية لبعض البنوك والبورصة المصرية والأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد لاطلاع المشاركين على منظومة القطاع المصرفي والمالي بمصر. الدول المشاركة بالبرنامج هي " بنين، ليبيريا، غانا، مالاوي، كينيا، الصومال، بوروندي، تشاد، موريتانيا، جمهورية القمر المتحدة، بوركينا فاسو، زامبيا، الكونغو، موزمبيق، جنوب السودان، سيراليون، مدغشقر، أوغندا". معظم المشاركين من البنوك المركزية بذات الدول بالإضافة الى مشاركين من مكتب إدارة الديون بدولة بنين ووزارة المالية والموازنة بدولة تشاد.وفي هذا السياق، قال عبد العزيز نصير المدير التنفيذي للمعهد المصرفي، أن البرنامج يهدف إلى خلق جيل جديد من الشباب الأفريقي الواعد الملم بالمناخ الاقتصادي والاجتماعي الخاص بالقارة الأفريقية فضلًا عن الاستفادة من الممارسات والتجارب الناجحة، مؤكدًا أن المعهد يحرص دائمًا على مد جسور التواصل مع شباب الدول الأفريقية العاملين بالقطاع المصرفي.ويعد هذا البرنامج هو الثالث ضمن مبادرة "التكامل الأفريقي" التي أطلقها المعهد المصرفي لتدريب الشباب الأفريقي.