تظاهر نحو ألف طالب أمس للأسبوع الـ26 على التوالي في الجزائر، وسط انتشار كبير للشرطة، مطالبين بدولة «ديمقراطية» وبالإفراج عن من أوقفوا منذ بدء الحراك الاحتجاجي في 22 فبراير. وردد الطلاب، يرافقهم أساتذة ومواطنون، ولم يشهد التحرك وسط العاصمة أي حوادث. ولا زالت الجامعات مغلقة بسبب العطلة الصيفية، لكن تحرك الثلاثاء كان أوسع من تحركات الأسابيع الماضية. وتعهد المتظاهرون «بالاستمرار بالتظاهر حتى رحيل النظام»، مرددين شعارات وأناشيد وطنية.ورفض المتظاهرون أي «حوار» مع السلطة التي لا تزال بيد مؤيدين سابقين لبوتفليقة الذي استقال بعد ضغط الشارع. وندد المتظاهرون بتعيين كريم يونس، الرئيس السابق للبرلمان، منسقاً عاماً لهيئة الوساطة والحوار الوطني بالجزائر، المكلفة إجراء مشاورات لتحديد شروط الانتخابات الرئاسية المقبلة. إلى ذلك طردت السلطات الجزائرية الاثنين دون تقديم مبرر، مسؤولاً في منظمة هيومن رايتس ووتش اعتقل على هامش تظاهرة ضد النظام بعد احتجازه 10 أيام كما أعلنت أمس المنظمة غير الحكومية. وقال كنيث روث مدير هيومن رايتس ووتش في بيان تلقته وكالة فرانس برس في الجزائر إن أحمد رضا بنشمسي مدير التواصل بقسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا قي المنظمة وهو مواطن مغربي يحمل الجنسية الأمريكية «كان في الجزائر للقيام بواجبه المهني من خلال مراقبة أوضاع حقوق الإنسان». الجزائر - وكالات طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :