بمشاركة 650 شركة وعارضاً؛ تنطلق يوم الثلاثاء المقبل فعاليات الدورة الـ17 من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، تحت شعار «معاً لترسيخ مفاهيم الصيد المستدام»، وتستمر خمسة أيام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض. وأوضحت اللجنة العليا المنظمة للمعرض، خلال مؤتمر صحافي عقد أمس، أنها خصصت أنشطة جديدة لتعزز من نشر مفاهيم وثقافة الصيد المستدام بين الجماهير من مختلف أنحاء العالم، بهدف إحداث التوازن البيئي بين عمليات الصيد والقنص، وفي الوقت نفسه الحفاظ على دورة حياة الطرائد البرية المختلفة. وأكدت أن دورة 2019 من المعرض، الذي يُعدّ الأكبر من نوعه في مجال الصيد والفروسية، نجحت في استقطاب أكثر من 650 شركة وعارضاً محلياً وخليجياً وأجنبياً يقدِّمون منتجاتهم في 11 قسماً على مساحة 45 ألف متر مربع. وقال الأمين العام لنادي صقاري الإمارات رئيس اللجنة العليا المنظمة للمعرض، ماجد المنصوري، خلال المؤتمر: «لقد أصبح (أبوظبي للصيد والفروسية) مهرجاناً عالمياً وملتقىً ثقافياً يجمع مشاركين من أنحاء العالم تحت سقف واحد، وهو ما يجسّد الرؤية الثاقبة للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، عندما أمر بأن يقام المعرض سنوياً خلال زيارته للنسخة الأولى عام 2003». وأضاف أن الدورة الجديدة خصصت أنشطة لتسليط الضوء على مفاهيم التسامح وقيمها التي امتاز بها شعب الإمارات عبر مسيرته الحضارية، انسجاماً مع عام التسامح. وأشار المنصوري إلى أن اللجنة أقرت تعديلات جديدة استهدفت من خلالها توسيع القاعدة الجماهيرية، إذ عمدت إلى تغيير موعد إقامة المعرض ليتزامن مع الإجازة الصيفية تحفيزاً للأسر لزيارة المعرض برفقة أطفالها، كما جاء تقديم موعد إقامة المعرض مناسباً للهواة والمحترفين، بعد أن أصبح الموعد الجديد يسبق موسم المقناص بفترة، حتى يتسنى للصقارين الاستعداد للموسم، واقتناء كل الأدوات التي يحتاجونها من أقسام المعرض». ويضم المعرض 11 قسماً، منها الفروسية والصقّارة ومعدات الصيد البري والتخييم وصيد الأسماك والرياضات البحرية وأسلحة الصيد والفنون والحرف اليدوية ورحلات الصيد والسفاري ومركبات ومعدات الترفيه في الهواء الطلق، فضلاً عن تخصيص «ساحة أرينا» للعروض الخاصة بالخيول والإبل والكلاب. ويشهد المعرض للمرة الأولى مزاداً يومياً للصقور ينظم طيلة أيام المعرض، كما سيتم تنظيم أول عرض دولي للكلاب في دولة الإمارات، وهي العروض التي من شأنها إتاحة الفرصة للجماهير والزوار لمشاهدة أكثر من 200 سلالة من الكلاب المدربة من 15 دولة. كما يتضمن المعرض مسابقات وأنشطة ثقافية وترفيهية، إذ ستنظم عروض حية للخيول والإبل، فضلاً عن مسابقات أخرى. • 5 أيام ستتواصل فيها الفعاليات في مركز أبوظبي الوطني للمعارض. ماجد المنصوري: • «الدورة الجديدة خصصت أنشطة لتسليط الضوء على مفاهيم التسامح وقيمها التي امتاز بها شعب الإمارات عبر مسيرته الحضارية».ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :