دبي: أنور داود بلغ عدد الزوار الإماراتيين إلى صلالة خلال فترة مهرجان صلالة السياحي 2016 ما يقارب 51.3 ألف زائر بنمو 19.5% مقارنة مع 43 ألف زائر خلال نفس الفترة من عام 2015، بحسب سالم المعمري مدير عام الترويج السياحي لدى وزارة السياحة العمانية. وقال المعمري ل الخليج إن سلطنة عُمان تستقبل المزيد من السائحين الإماراتيين سنوياً للتمتع بالأجواء الفريدة التي تتميز بها محافظة ظفار خلال فترة الخريف، حيث احتل السياح الإماراتيون المرتبة الأولى عربياً ضمن السائحين العرب الذين زاروا محافظة ظفار من خارج السلطنة خلال الفترة من 21 يونيو/حزيران 2016 حتى 13 أغسطس/آب 2016 وهي فترة خريف صلالة. وأكد المعمري أن الإمارات تعتبر إحدى أهم الدول المصدرة للسياح إلى سلطنة عمان على صعيد دول مجلس التعاون الخليجي، مشيراً إلى أن الموقع الجغرافي المتميز الذي يربط البلدين جنباً إلى جنب يعتبر من أهم عوامل تدفق السياحة الإماراتية إلى سلطنة عمان، حيث يتوفر العديد من وسائل الدخول مثل البر عن طريق المنافذ التي تربط بين البلدين، الجو وشبكة النقل البحري. وأضاف: تمتلك سلطنة عمان العديد من المقومات الطبيعية والمزايا السياحية الفريدة التي تجذب السياح من مختلف دول العالم، إذ تستقبل السلطنة المزيد من السائحين سنوياً، ومن أهم المناطق السياحية محافظة ظفار الخلابة التي تتمتع بسحر الطبيعة والتي تشكل مصدر إلهام وجذب للسياح من مختلف الجنسيات، ومما لا شك فيه فإن السائحين الخليجيين يتوافدون إلى السلطنة للتمتع بتلك المقومات المميزة. وذكر المعمري يكتسب مهرجان صلالة السياحي، الذي ينظم سنوياً والذي انطلق هذا العام في 15 يوليو/تموز ولغاية نهاية شهر أغسطس، ويشكل أهمية خاصة باعتباره احتفالية سياحية تحتفي بموسم الرياح الموسمية بسلسلة من النشاطات الدينية والثقافية والرياضية والفنية والترفيهية والتراثية. ويقوم المهرجان بدور محوري في تسليط الضوء على الحرف اليدوية التقليدية والفنون الشعبية التي تمثل جزءاً لا يتجزأ من الإرث الحضاري الغني لسلطنة عُمان. 2.47 مليون سائح وأوضح أن سلطنة عُمان تواصل ترسيخ مكانتها الرائدة كوجهة مفضلة للعطلات، لاسيما بالنسبة للأشخاص الذين يتطلعون إلى التمتع باختبار تجربة فريدة من نوعها، حيث توفر سلطنة عمان كافة أشكال الدعم للذين يتوافدون إليها وتعمل على تطوير الخدمات المقدمة تماشياً مع العصر، ويدرك مختلف العاملين في قطاع السياحة أهمية ذلك في تنشيط السياحة العمانية، خاصة أثناء المواسم لاسيما مهرجان خريف صلالة السياحي الذي يستقطب المزيد من السياح من حول العالم وخصوصاً السائح الإماراتي الذي يمثل عنصراً أساسياً في هذا الشأن، إذ يرى السائح الإماراتي أن سلطنة عمان هي بلده الثاني. وأشار إلى أن سلطنة عمان تعتبر بما تملكه من مقومات طبيعية ومعالم سياحية جذابة مقصداً مهماً لكل سائح من مختلف الدول، حيث وصل أعداد السياح المتوافدين إلى السلطنة خلال العام المنصرم إلى 2.47 مليون سائح، من بينهم حوالي مليون من دول مجلس التعاون الخليجي. مقومات سياحية وتعتبر سلطنة عمان من أهم المقاصد السياحية في العالم، وتمتلك العديد من المقومات التي تجعلها تتبوأ مكانة استثنائية على خريطة السياحة العالمية، ومن بين تلك المقومات: الرياضة الشيقة مثل رحلات القوارب وركوب الأمواج والإبحار والجولف وغيرها من الأنشطة الممتعة مثل التخييم والاستمتاع بمشاهدة الطيور والدلافيين. إضافة إلى ذلك، دار الأوبرا.